عقد "المركز السوري للتنمية المستدامة" في ريف حمص الشمالي ندوة تعريفية حول المشروع الأول من نوعه في الريف المحرر لترميم "٤٠٠" منزل في مدينة "الرستن" بحضور كافة الفعاليات الثورية والمدنية إضافة إلى "الدفاع المدني" .وقال مساعد مشروع المأوى للتنمية المستدامة المهندس "راكان تامر القجعة " للجسر : منذ أشهر ونحن نعمل على مراقبة المنازل التي دمرتها قوات النظام من خلال القصف بالطائرات والمدافع وبعد الكشف عن حوالي "١٠٠٠" منزل قمنا باختيار "٤٠٠" منزل متضرر ومتفاوت منها الخفيفة والمتوسطة بشكل جزئي والأولوية كانت لعائلات "المعاقين و الشهداء" والعائلة التي تديرها امرأة، وذلك بالتنسيق مع المجالس المحلية ولجان الأحياء وخاصة مدينة الرستن مبدئيا.وأضاف "القجعة" : جاءت فكرة إعادة تأهيل المنازل نتيجة ما رأيناه من معاناة أهلنا النازحين في ريف حمص وارتفاع آجار المنازل والدمار الذي خلفته طائرات النظام فهناك معاناة صعبة للعائلات، حيث أننا نقدم لكل منزل بعد إصلاحه وترميمه "لوح طاقة شمسية و بطارية" إضافة لقاعدة والمستلزمات الخاصة بها، وإن لزم الأمر للمنازل نقدم الاحتياجات اللازمة منها "خزانات المياه وكراسي افرنجية" وعلى وجه الخصوص العائلات التي تحوي مسنين من رجال ونساء، ونتمنى أن يكون هذا المشروع ناجحاً ويرضي الأهالي في الريف.يذكر أن نسبة الدمار المقدرة في مدينة "الرستن" بما يقارب "ثلاثين بالمئة" وذلك نتيجة القصف الذي تعرضت له المدينة على مدار السنوات الماضية وباستخدام كافة أنواع الأسلحة الثقيلة .
اقرأ المزيد
