الجمعة 2019/10/04

اندماج الجبهة الوطنية للتحرير والجيش الوطني في جسم موحد

أعلن رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى اندماج الجبهة الوطنية للتحرير والجيش الوطني السوري، تحت جسم عسكري موحد، يتبع لوزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة.

وخلال مؤتمر صحفي في ولاية أورفا التركية اليوم الجمعة، قال مصطفى إن الجيش الوطني والجبهة الوطنية اندمجا تحت سقف واحد، يعمل وفق الأسس العسكرية النظامية، ويتبع لوزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة، مشيرا إلى أن أهداف الجيش المُشكل "تحرير جميع أراضي البلاد، ومحاربة الفساد والدكتاتورية والطائفية والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية والدفاع عن المناطق المحررة، وإعادة المناطق المحتلة إلى أصحابها الحقيقين".

جدير بالذكر أن الجبهة الوطنية للتحرير والتي كانت تشكلت في أيار من العام الماضي، تضم في صفوفها 11 فصيلا من الجيش السوري الحر، من أبرزها “فيلق الشام” و“جيش إدلب الحر” و“الفرقة الساحلية الأولى” و“جيش النصر”.

ويتزامن الاندماج الجديد مع ترقب للعملية التركية شرق الفرات ضد "قسد"، وهدوء حذر تشهده محافظة إدلب، في ظل خروقات بشكل شبه يومي من قبل قوات النظام ومليشياته للهدنة التي أعلنتها روسيا في آب الماضي، وذلك بعد توقف الهجوم الموسع الذي شنه النظام بدعم روسي في شمال غرب سوريا، وسيطر من خلاله على مناطق مهمة مثل خان شيخون ومورك واللطامنة وكفر زيتا.