الخميس 2019/03/07

انخفاض حالات الزواج شمالي حماة بسبب الحرب

انخفضت حالات الزواج في ريف حماة الشمالي، بسبب عدة عوامل أفرزتها ظروف الحرب.

وقال رئيس المجلس المحلي لقرية لطمين، مصطفى نعسان، لــ الجسر، إن السبب الأبرز لعزوف الشباب عن الزواج، القصف المستمر لقوات النظام والاحتلال الروسي على المنطقة، والنزوح المتكرر.

وأشار "نعسان" إلى أن الفقر نتيجة عدم توفر فرص العمل عامل إضافي للعزوف عن الزواج.

بدوره قال الشاب علي الأحمد "30 سنة"، إن الفقر وفقدان الأمان وحرمان معظم الأسر مصادر رزقها سبب في انخفاض الزواج، مضيفا " لا أستطيع إعالة أسرة جديدة إضافة لعائلتي التي لا أعرف كيف أؤمن احتياجاتها ".

من جانبه أوضح القاضي الشرعي بريف حماة الشمالي، عدنان عيدو، أن ضعف الإمكانيات المادية تلعب دورا هاما في عزوف الشباب عن الزواج، مناشدا أولياء الأمور عدم رفع المهور لتيسير أمور الزواج.

وتتعرض المناطق المحررة شمال مدينة حماة لقصف مدفعي وصاروخي وجوي متكرر لقوات النظام والاحتلال الروسي، يسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين إضافة لنزوح الآلاف إلى الشمال المحرر، رغم أنها مشمولة باتفاق "سوتشي".