الأحد 2019/08/04

انتشار المخدرات في مدارس غرب دمشق بإشراف “حزب الله” اللبناني

قال موقع "صوت العاصمة، اليوم الأحد، إن ظاهرة تعاطي الحبوب والمواد المخدرة في عدد من مدارس قرى وبلدات وادي بردى بريف دمشق الغربي انتشرت بشكل كبير، بإشراف مليشيا "حزب الله اللبناني".

وأضاف الموقع، أن تعاطي الحشيش والحبوب المخدرة انتشر بشكل كبير في مدرسة قرية “دير مقرن”الثانوية، لافتا إلى أن المراهقين وطلاب المدارس الهدف الأول لسوق التصريف وأصبحت الظاهرة “أمراً اعتيادياً” بين الطلبة.

وأوضح "صوت العاصمة"، أن عناصر من مليشيا "حزب الله" أجبروا بعض طلاب المدارس الإعدادية والثانوية على العمل في الاتجار والترويج للمخدرات داخل مدارسهم مقابل إعطائهم متطلباتهم من الحبوب بشكل مجاني.

ولفت الموقع إلى أن المروجين يعملون على توزيع بعض أنواع الحبوب المخدرة في النوادي الرياضية للشبان بشكل شبه مجاني، مدعين أنها حبوب منشطة، بهدف جذب الشبان للإدمان عليها وطلبها فيما بعد.

وأشار "صوت العاصمة" إلى أن عدد من عناصر مليشيا "حزب الله اللبناني" و"فرع الأمن العسكري" التابع للنظام، يتخذون من ترويج الحشيش والحبوب المخدرة مصدر رزق أساسي.

وتتخذ مجموعة “هلال هندية” التابعة للفرقة الرابعة التابعة لقوات الأسد من الأكشاك المنتشرة في قرى كفير الزيت، ودير مقرن، والحسينية وإفرة، مركزاً رئيسياً لبيع الحبوب المخدرة وبشكل علني.

ولفت الموقع إلى أن مادة الحشيش والحبوب المخدرة تدخل المنطقة من سهل البقاع اللبناني عبر بلدة فليطة في القلمون الغربي، بإشراف قياديين بارزين في "حزب الله" والمليشيات المحلية التابعة له في المنطقة.

وسبق أن قال "صوت العاصمة" في تقرير سابق إن مليشيا قوات النظام المنتشرة في مدينة الهامة بريف دمشق الغربي، تسهل عملية بيع وترويج المخدرات، وتجنيد الشبان للمساهمة بعمليات البيع داخل المدينة وخارجها، مستغلين الأوضاع الاقتصادية المتردية التي يعاني منها أهالي المنطقة.