الأحد 2019/08/18

“الهيئة المدنية” بالركبان: تعهدات أممية بإدخال مساعدات نهاية آب

قالت هيئة العلاقات العامة والسياسية في مخيم "الركبان" على الحدود السورية - الأردنية اليوم الأحد، إنها حصلت على تعهدات وضمانات من الأمم المتحدة بإدخال مساعدات إنسانية نهاية الشهر الجاري، مقابل إجراء استبيان عن عدد الراغبين بالذهاب إلى مناطق سيطرة النظام أو الراغبين في البقاء بالمخيم.

جاء ذلك بعد اجتماع هيئة العلاقات العامة والسياسية في مخيم "الركبان"مع لجنة الأمم المتحدة بحضور المجلس المحلي بالمخيم ومجلس عشائر تدمر والبادية، ناقشوا خلاله الوضع الإنساني خلال الستة أشهر الماضية، وتقاعس الأمم المتحدة عن القيام بالدور الإنساني المنوط بها.

وأوضح بيان هيئة العلاقات العامة حصل موقع الجسر على نسخة منه، أن الاستبيان سيشمل دراسة إمكانية فتح طريق إلى الشمال السوري المحرر، ودراسة الوضع الإنساني ومتطلبات أهالي المخيم.

وأضاف البيان أنه سيتم وضع ثمانية نقاط ضمن المخيم لإجراء الاستبيان بوجود مراقبين بكل مركز من أهالي المخيم لمراقبة عمل لجنة الأمم المتحدة.

ولفت البيان إلى أنه بعد الاستبيان ستغادر لجنة الأمم المتحدة المخيم، وتعود نهاية الشهر الجاري مع المساعدات وتخرج من يرغب بالعودة إلى مناطق سيطرة قوات النظام.

وفي نهاية تموز الفائت حذرت "هيئة العلاقات العامة والسياسية" لمخيم الركبان على الحدود السورية – الأردنية، من كارثة إنسانية في حال استمر الحصار الذي تفرضه قوات النظام والاحتلال الروسي على المخيم.

وسبق أن طالبت "الهيئة المدنية" في مخيم الركبان على الحدود السورية – الأردنية في بيان يوم 15 تموز الفائت، أن يكون المخيم تحت إشراف ووصاية قوات التحالف الدولي.

وشهد مخيم الركبان وفاة العديد من المدنيين جراء نقص الرعاية الصحية بسبب الحصار المفروض عليه منذ سنوات، وتجاهل المجتمع الدولي لقضية المحاصرين فيه وتقديم المساعدة العاجلة لهم.