الجمعة 2016/03/11

الهيئة العليا للمفاوضات سنشارك في جنيف ولا مكان للأسد في المرحلة القادمة

أكدت الهيئة العليا للمفاوضات أنها ستشارك في جولة المفاوضات المرتقبة في جنيف الاثنين القادم 14 اذار ، وذلك لوقف نزيف الدم السوري وإيجاد حل سياسي للوضع في البلاد.

وفي بيان لها أوضحت الهيئة أن جهود الوفد المفاوض ستتركز على بيان جنيف 2012 والقرارات الدولية المتعلقة بإنشاء هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات والتمسك بوحدة الأراضي السورية، والحفاظ على مؤسسات الدولة مع إعادة هيكلة وتشكيل مؤسساتها الأمنية والعسكرية، وإقامة نظام تعددي يمثل كافة أطياف الشعب دون أن يكون للأسد وأركان ورموز نظامه مكان فيه.

كما بينت الهيئة أنها لا تضع أي شروط مسبقة للمشاركة في المفاوضات، داعية الى ضرورة العمل وفق القرارات الدولية رقم 2254 والالتزام الفوري بها دون قيد أو شرط، والمتضمنة رفع الحصار عن المناطق والمدن والبلدات المحاصرة وإيصال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح المعتقلين لاسيما النساء والأطفال، ووقف الاستخدام العشوائي للأسلحة والهجمات ضد المدنيين، وضمان عودة اللاجئين والمهجرين.

وأوضحت الهيئة أن العائق الذي يحول دون تنفيذ هذه القرارات يكمن في محاولة النظام وحلفائه وضع شروط مسبقة.

ومن جهته قال المنسق العام للهيئة رياض حجاب.. نحن معنيون بتمثيل القضية العادلة للشعب السوري في الأروقة الدولية، واستثمار كافة الفرص للتخفيف من معاناته كما أننا مع فصل المجالات الإنسانية والسياسية والعسكرية للثورة السورية عن بعضها، وعدم الخلط بينها، إذ لا يسوغ مقايضة معاناة الشعب السوري بالمواقف السياسية.

هذا وقلّل حجاب من فرص التوصل إلى اتفاق مع النظام مؤكداً أن هذا النظام لا يزال ينتهج السياسة العدائية نفسها منذ الجولة التفاوضية الأولى في شباط 2014.