أكدت "هيئة القانونيين السوريين" أن نظام الأسد أعدم أكثر من 6 آلاف مدني في مستشفى "المزة العسكري 601" خلال 21 شهراً، وفق ما أفاد موقع "ميدل إيست مونيتور" الخميس الماضي.
وذكر موقع "ميدل إيست مونيتور" أن ذلك جاء في مذكرة قدمتها الهيئة إلى لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن سوريا، مشيراً إلى أن الهيئة قدمت للجنة الدولية أدلة على انتهاج نظام الأسد سياسة القتل خارج نطاق القضاء والتعذيب للمعتقلين في مستشفى المزة العسكري "601"، الذي وصفته بـ"المسلخ".
وقدمت الهيئة أسماء 43 طبيبًا وعنصرًا أشرفوا على التعذيب وعمليات إعدام المعتقلين، فيما اعتمدت على شهادة أحد المنشقين الذي أكد أنه كان يتم نقل 70 جثة أسبوعياً من المستشفى في شاحنات مخصصة إلى محرقة مجاورة، حيث يتم حرقها لإزالة أي دليل على التعذيب.
ونوه الموقع بأن فريقاً من ستة مدَعين عامين معروفين دولياً مختصين في جرائم الحرب كُلفوا بتقييم الصور التي قدمها الضابط "قيصر"، مؤكدين أن تلك الصورة ليست مزورة ، بل إنهم وصفوها بأنها تشكل دليلًا مباشراً على التعذيب والقتل الممنهج في سجون نظام الأسد، الأمر الذي يساعد في سوق نظام الأسد إلى محكمة الجنايات الدولية.
ويقبع في سجون نظام الأسد ألوف المدنيين في ظروف مأساوية صعبة، وسط تجاهل دولي لقضية المعتقلين في سجون النظام، وما يلاقونه من جرائم إبادة يومية.
اقرأ المزيد
