السبت 2018/06/23

النظام يكثف قصفه على درعا وتحذير وتنديد دولي من تداعيات الهجوم

جددت قوات النظام قصفها على مدن وبلدات في ريف درعا الشرقي بالبراميل المتفجرة والغارات الجوية والصواريخ ضمن حملتها المستمرة في المنطقة الجنوبية منذ عدة أيام.

وأفاد مراسلنا بتعرض بلدة بصر الحرير لقصف بأربعة براميل متفجرة، تزامنا مع غارات طالت بلدات مسيكة والجدل والشومرة، كما طال قصف مدفعي وصاروخي مدينة الحراك وبلدة المليحة، بينما أعلن مجلس درعا المحافظة منكوبة جراء التصعيد الجاري.

وفي الأثناء. قتل الثوار خمسة عناصر من قوات النظام والمليشيات الموالية لها بعد محاولتها التقدم على محور الدلافة وحران في منطقة اللجاة شرق درعا.

ويأتي هذا بعد يوم من سقوط جرحى مدنيين معظمهم أطفال بقصف لقوات النظام بالمدفعية الثقيلة وقذائف الفوسفور على بلدة المسيفرة، بريف درعا الشرقي.

من جهة أخرى حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس مما وصفها المخاطر الكبيرة التي يشكلها التصعيد العسكري جنوب غرب سوريا على الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط.

من جانبها .. قالت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، إن روسيا تتحمل المسؤولية عن أي تصعيد عسكري لقوات النظام جنوب البلاد، وحذرت هيلي من تصاعد عمليات النظام بما في ذلك الغارات والبراميل المتفجرة والهجمات بالمدفعية والصواريخ.

وندد الاتحاد الأوروبي أمس الجمعة بالهجوم الذي تشنه قوات النظام على المناطق المحررة بمحافظة درعا، ودعا حلفاء نظام الأسد إلى وقف الاعمال القتالية لتجنب ما وصفها مأساة وعواقب إنسانية مدمرة.