الثلاثاء 2020/04/21

النظام يفصل قدسيا عن الهامة بريف دمشق.. ويعزل “السيدة زينب” بالسواتر الترابية

أقام فرع "الأمن السياسي"، نهاية الأسبوع الفائت، حاجزاً عسكرياً على الطريق الواصلة بين مدينة قدسيا، وبلدة الهامة في ريف دمشق الغربي، زاعماً أنه أُقيم لتطبيق قرارات حظر التجول، إلا أن القرارات الصادرة عن الفريق الحكومي التابع لنظام الأسد والمُكلف بمتابعة الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا في سوريا، لم تشمل عزل مدن وبلدات الريف عن بعضها البعض، إنما نصَّت على عزل الريف عن مراكز المحافظات.

وقال موقع "صوت العاصمة" نقلاً عن مصادر إن الأمن السياسي أقام حاجزه العسكري في حي الخياطين، بالقرب من معمل البيرة على أطراف مدينة قدسيا، الذي كان الطريق الوحيد الذي يسلكه الأهالي أثناء التنقل بين المنطقتين، دون المرور على الحواجز الأمنية التابعة للأمن السياسي، وحواجز ميليشيا اللجان الشعبية.

وأضاف الموقع أن الأمن السياسي كان قد أقام حاجزاً تابعاً له على الطريق ذاتها، قبل قرابة الـ 3 سنوات، تزامناً مع التوتر الذي شهدته المنطقة بين أهالي بلدة الهامة وقاطني الأحياء الموالية القريبة منها، وأعاد إزالته بعد عام.

وأشار "صوت العاصمة" إلى أن عناصر الأمن السياسي المتمركزين على الحاجز الجديد، فرضوا تشديداً أمنياً منذ ساعات إقامته الأولى، أخضعوا خلاله جميع المارّة لعمليات الفيش الأمني، وسط تدقيق مُشدد على الأوراق الثبوتية ووثائق التأجيل العسكري.

وفي السياق.. أغلقت محافظتي ريف دمشق والقنيطرة يوم الأحد ١٩ نيسان، منطقة السيدة زينب بريف دمشق بشكل كامل، بعد رفع سواتر على مداخل ومخارج المنطقة، “لأسباب مجهولة”.

وأكد موقع "عين العاصمة" أن سواتر ترابية رُفعت على جميع مداخل المنطقة، كما استعانت المحافظة بحاويات القمامة “المليئة”، لإغلاق المنطقة بشكل كامل، ولتمنع المواطنين من الدخول والخروج نهائياً، بما فيهم الموظفين والعسكريين.