الجمعة 2020/04/10

النظام يفرض إجراءات عقابية على مدينة الصنمين

كشفت مصادر محلية في درعا أن مدينة الصنمين تعاني أوضاعاً غاية في السوء، حيث لا تصلها أيّ مساعدات من قبل أي جهة، ولم تحصل المدينة على أي سلّة غذائية وما شابه ذلك منذ ستة أِشهر.

وذكرت شبكة "درعا 24" أن أهالي الصنمين وجهوا مناشدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمسؤولين في نظام الأسد للنظر إلى أحوال المدينة الّتي لا تنال حصّتها حتّى من مساعدات الهلال الأحمر، ولا تدخلها ايّ منظّمات إنسانية أخرى، وإنّما فقط زارها بعض المسؤولين، ونفذوا جولة قصيرة في المدينة، وذلك على خلاف بقية المناطق في درعا.

كما اشتكى حسب الشبكة العديد من الأهالي في العديد من المدن والبلدات في محافظة درعا، من ندرة دخول المساعدات وحتى للمحتاجين لها، واشتكوا كثيراً من سوء التوزيع وآليته، وأنّها بالأصل تأتي قليلة ولا تسدّ حاجة البلدة أو المدينة الّتي تدخلها.

وكان النظام فرض عملية تهجير جديدة لأهالي الصنمين في بداية آذار الماضي، حيث جرى الاتفاق على تهجير عدد من المقاتلين السابقين في الجيش الحر إلى محافظة إدلب، ونحو 25 مقاتل إلى مدينة طفس غربي درعا، وهم الرافضين لاتفاق التسوية مع نظام الأسد.

وتعد مدينة الصنمين من أكثر المدن في درعا التي أرقت نظام الأسد بعد اتفاق التسوية الذي أبرم عام 2018.

وتشهد عدة بلدات في درعا سخطاً واسعاً على النظام بسبب الانتهاكات المتواصلة لقواته ضد المدنيين والموقعين على اتفاق "التسوية"، الأمر الذي تسبب باندلاع موجة من الاغتيالات ضد قوات النظام والمليشيات المرتبطة به في الجنوب السوري