الأثنين 2019/08/19

النظام يصادر أملاك مهجرين في الغوطة الشرقية

أفادت مصادر إعلامية بأن قوات النظام شنت حملة جديدة في الغوطة الشرقية صادرت من خلالها أملاك مهجرين رفضوا المصالحة مع نظام الأسد.

وذكر موقع "صوت العاصمة" أمس الأحد أن دوريات تتبع للأمن العسكري بنظام الأسد نفذت خلال الأسبوع الماضي، حملة مصادرة وضعت خلالها إشارة حجز على أكثر من عشرة منازل في أحد أحياء كفربطنا في الغوطة الشرقية، مشيرا إلى أن الدوريات أجبرت القاطنين في تلك المنازل على مغادرتها، بحجة ملكيتها من شخصيات تنتمي إلى فصائل بالمعارضة وهيئة تحرير الشام، وختمتها بالشمع الأحمر مُحذرة من الاقتراب منها تحت طائلة الملاحقة الأمنية.

وفي بلدة زملكا أيضاً نفذ الأمن العسكري حسب المصدر ذاته، حملة مشابهة طالت عشرات المنازل والأراضي الزراعية التي جرى طرد الموجودين فيها ووضع إشارة حجز عليها بشكل مُباشر لصالح الأمن العسكري.

وكان الأمن العسكري بدأ حملة المصادرات في حزيران الفائت، حيث جرى وضع إشارة حجز على أكثر من 200 منزل وعقار وفقاً لصوت العاصمة، وتوزعت المنازل بين حزة وبيت سوى ومسرابا وعربين وحرستا، مع طرد أكثر من 100 عائلة تقطن تلك المنازل التي تعود ملكيتها لأقاربهم.

وكانت قوات النظام سيطرت على الغوطة الشرقية بالكامل أواخر شهر آذار 2018 الفائت، بعد أشهر من المعارك التي انتهت بموجب اتفاق تسوية يقضي بتهجير قسري لفصائل المعارضة والمدنيين الرافضين للتسوية نحو الشمال السوري.

اقرأ أيضاً .. الغوطة .. النظام يستولي على منازل عشرات المهجرين

ومنذ ذلك الحين لا يزال النظام يواصل الانتهاكات ضد من بقي من السكان في الغوطة وعموم ريف دمشق، حيث تجري اعتقالات بشكل شبه يومي، بالتزامن مع تهميش النظام للخدمات في مناطق "التسويات".