الأربعاء 2020/07/15

المنطقة لا تحتمل حركة نزوح جديدة.. “منسقو الاستجابة” يعلق على خروقات النظام وروسيا

علق فريق "منسقو استجابة سوريا" على التصعيد الذي شنته قوات النظام والاحتلال الروسي في الشمال السوري المحرر أمس الثلاثاء.

وقال الفريق في البيان : "في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا بتاريخ الخامس من شهر آذار 2020، قامت طائرات حربية روسية باستهداف عدد من المناطق في ريف إدلب الجنوبي وريف اللاذقية الشمالي، إضافة إلى مئات الخروقات من قبل قوات النظام السوري والميليشيات المتحالفة معه منذ بدء الاتفاق".

ووثقت الفرق الميدانية التابعة لـ "منسقو استجابة سوريا" 23 خرقا للاتفاق خلال الـ24 ساعة الماضية متضمنة الاستهداف الأرضي والطائرات الحربية، كما سببت عملية التصعيد الأخيرة من قبل الطائرات الحربية الروسية حركة نزوح لعشرات العائلات العائدة من مناطق النزوح إلى القرى والبلدات بريف إدلب الجنوبي.

وأدان "منسقو استجابة سوريا" عمليات التصعيد الأخيرة وطلب من كافة "الجهات المعنية بالشأن السوري العمل على إيقافها والسماح للمدنيين بالعودة إلى مناطقهم والاستقرار بها وحذر من عودة العمليات العسكرية إلى المنطقة وزيادة معاناة المدنيين ونكرر أن المنطقة غير قادرة على استيعاب أي حركة نزوح جديدة، وخاصة في ظل التسارع في انتشار فيروس كورونا المستجد 19-COVlD وعدم قدرة المخيمات على مواجهة انتشار أي إصابة ضمنها".

وكانت مقاتلات الاحتلال الروسي شنت أمس الثلاثاء غارات بالصواريخ الفراغية على بلدات البارة ودير سنبل وكفرعويد وبينين ومحيط أريحا، وذلك بالتزامن مع قصف لقوات النظام بعشرات القذائف على تلك المناطق، ما أسفر عن سقوط قتيلين وعدد من المصابين.

ويأتي التصعيد الروسي في المحرر بعد ساعات من التفجير الذي ضرب الدورية المشتركة بين القوات التركية والروسية على الطريق الدولي M4 في ريف إدلب، وأسفر عن سقوط مصابين من جنود الاحتلال الروسي، حسب ما أعلنت مصادر روسية رسمية.

وقالت وزارة الدفاع التركية في تغريدة على تويتر إنه وخلال نشاط الدورية الحادية والعشرين هاجم "إرهابيون" بعبوة ناسفة الدورية، ما أدى إلى حدوث ضرر جزئي في عربتين عسكريتين بدون خسائر في الأرواح.

ويأتي تسيير الدوريات تطبيقاً لاتفاق موسكو الموقع في 5 آذار 2020 بين تركيا وروسيا، وينص على تسيير دوريات بين القوات التركية والروسية انطلاقاً من الترنبة شرقي إدلب وصولاً إلى عين الحور شمالي اللاذقية.