الأحد 2016/08/14

المقنعون يداهمون قرى في ريف الحسكة والتوتر يسود المدينة

شهدت منطقة "تل حميس" جنوب مدينة القامشلي، انتشارا أمنيا كبيرا لمجموعات مسلحة تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي" ب ي د " خلال الأسبوع الماضي، في حين استمر التوتر بين قوات النظام ومسلحي الحزب نتيجة الاعتقالات المتبادلة لعناصر الطرفين.

وأكد ناشط أن مسلحين من حزب "الاتحاد الديمقراطي"، يطلق عليهم اسم "المقنعين"، مازالت يطوقون بلدة "تل حميس"، فيما تنتشر حواجز دائمة ومؤقتة في جميع أرجاء المنطقة، تزامنا مع حملة دهم واعتقالات بحق بعض الأشخاص هناك.

يأتي هذا بعد محاولة اغتيال قياديين في ميليشيات الحزب والهجوم على أحد حواجزها في قرية "أبو قصايب" القريبة من مناطق سيطرة ميليشيا "الدفاع الوطني".

وتعتبر ميليشيا "المقنعين"، أحد فروع ميليشيا "آساييش"، الذراع الأمني لحزب "الاتحاد الديمقراطي" وقد تلقت تدريبات على يد ضباط أجانب بمناطق سيطرة الحزب شمال الحسكة، وقامت بدهم قرى عربية في "تل حميس"، منها: (أبو كبير الحسينية، الناعم، خراب المهار، أم كهيف الحصوية)، كما اعتدت على مجموعة من الشبان بالسلاح الأبيض في قرية "شرموخ".

وفي بيان لها ذكرت ميليشيا "آساييش" أن عناصرها فككوا "خمسة عبوات ناسفة كانت مزروعة على الطريق الواصل بين بلدتي تل حميس والقحطانية عند قرية الطويل في 10 آب الجاري.

وأعلنت ميليشيا "آساييش" عن تخريج أولى دفعات مجموعة (المقنعين)، في آب 2015، ومهمتها الأولى المواجهة والتعامل مع أي "أحداث أمنية" تقع داخل المدن والبلدات، الواقعة تحت سيطرة حزب الاتحاد، من محاولات الاختطاف وعمليات التفجير وغيرها.
كما تختص (المقنعين) بالبحث عمّا تسميها "خلايا نائمة"، وحماية القياديين خارج وخلال انعقاد المؤتمرات والندوات واجتماعات لمواجهة أي تهديدات لهم.

وفي الحسكة:

لازال التوتر مسيطرا على العلاقة بين قوات النظام وميليشيا "آساييش" رغم إطلاق ميليشيا "الدفاع الوطني" سراح المدنيين الأكراد المعتقلين لديها.

هذا وكانت مجموعة مسلحة تابعة لل ب ي د" اختطفت رئيس المجلس الوطني الكردي "إبراهيم برو" من وسط مدينة القامشلي أمس، لتنفيه إلى إقليم كردستان العراق.