الأربعاء 2020/07/01

المقاتلات الروسية الجديدة.. هل تدعم الأسد بالتصدي للغارات الإسرائيلية؟

عزز نظام الأسد سرب طائراته الحربية بمجموعة مقاتلات من طراز " MiG-29 Fulcrum" تسلمها من روسيا نهاية مايو أيار الماضي، والتي يطمح من خلالها بتحسين استعداداته الجوية.

ولكن، هل ستكون هذه الطائرات قادرة على ردع أو وقف الضربات الإسرائيلية على أهداف داخل الحدود السورية؟

يقول تقرير نشرته مجلة "فوربس" إن هذه الإضافة على الترسانة العسكرية لقوات الأسد "المتهالكة والقديمة" لن يكون لها أي أثر على الهجمات الإسرائيلية الجوية.

ويوضح التقرير أن النبأ الذي كانت قد بثته وكالات الأنباء السورية والروسية حول تلك الطائرات كان مقتضباً، ويولد أسئلة أكثر مما يعطي إجابات، إذ إنه أورد أن هذه الدفعة الثانية من المقاتلات التي تستلمها دمشق، ولكن لم يكن هناك أي معلومات بالأصل عن وجود دفعة أولى.

كما لم يتم تحديد عدد هذه الطائرات، كما أنها سُلمت في مراسم جرت بقاعدة حميميم التي تتخذها موسكو قاعدة جوية لقواتها، فيما كشفت السفارة الروسية بسوريا أن هذه الطائرات كانت تستخدم بالأصل في الأجواء السورية للقيام بمهمات.

هذا الحدث الذي وصفته فوربس بـ"المزعوم" يتزامن مع تسليم دفعة طائرات من الطراز نفسه لحليف موسكو في ليبيا خليفة حفتر.

وبعد نحو عقد من الحرب في سوريا، فإن أي طائرات مستخدمة فيها لا بد أنها تعاني من الترهل وعدم الكفاءة، وهو ما يعني أن سرب طائرات "ميغ" لا يستطيع وقف الهجمات الإسرائيلية ضد أهداف محددة داخل سوريا أغلبها مرتبط بإيران، وبعضها كان في دمشق وأطرافها.

ورغم عشرات الهجمات الإسرائيلية إلا أن الدفاعات الجوية لنظام الأسد، والتي تضم منظومة "S-300"، لم تستطع في أي مرة منع الغارات وتحليق الطائرات الإسرائيلية فوق البلاد.

وتكرر إسرائيل أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا، وإرسال أسلحة متطورة إلى مليشيا "حزب الله"، وفق تقرير نشرته وكالة فرانس برس.

ليصلك كل جديد.. الاشتراك بتلغرام قناة الجسر https://t.me/aljisr