ازداد عدد المهاجرين وطالبي اللجوء، الراغبين في الانتقال من مخيم بلدة "إيدوميني" اليونانية، إلى مخيمات موجودة في مناطق أخرى داخل اليونان، كونها تتمتع بظروف معيشية أفضل، بحسب مسؤول أممي.
وقال "إلودي لامال" مسؤول المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في المخيم المذكور، اليوم الأحد، إن "المهاجرين وطالبي اللجوء، أدركوا أن مخيم إيدوميني هو بمثابة حل مؤقت بالنسبة لهم، لذلك ازدادت أعداد الراغبين منهم، في الانتقال لمخيمات أخرى ذات ظروف جيدة .
وأكد أن : نحو ألفي مهاجر انتقلوا من إيدوميني إلى مخيمات يونانية جديدة منذ 25 آذار الماضي، بدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين .
وأشار المسؤول الأممي، أن عدد المهاجرين وطالبي اللجوء، الموجودين في مخيم إيدوميني حاليًا، يصل إلى نحو 10 آلاف و500 شخص.
ويعاني الآلاف من المهاجرين وطالبي اللجوء في "إيدوميني" الواقعة على الحدود مع مقدونيا، ظروفًا معيشية صعبة، حيث ينتظرون فتح حدود دول البلقان، للعبور منها إلى أوروبا الغربية.
والأربعاء الماضي، أقدم نحو 40 شخصًا، بينهم أطفال، من المهاجرين، وطالبي اللجوء بالمخيم، على إزالة أجزاء من الأسلاك الشائكة، التي وضعها الجيش المقدوني على الحدود واندلعت مواجهات بين الجانبين، عقب اعتداء المحتجين على أفراد الأمن بإلقاء الحجارة والعصي، لترد العناصر الأمنية، بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.
اقرأ المزيد
