قال المتحدِّثُ باسمِ الهيئةِ العُليا للمفاوضاتِ سالم المسلط اليومَ، إنَّ المبعوثَ الأمميَّ ستيفان دي مستورا زارَ وفدَ الهيئة في مقرِّ إقامتِه، دونَ تقديمِ معلوماتٍ عما دارَ في الاجتماع.
وفي مؤتمرٍ صَحَفيٍّ عقدَهُ في جنيف اليومَ .. قال المسلط .. جئنا إلى جنيف ونحنُ نحملُ رسالةً، وهي خَلاصُ هذا الشعبِ من هذا الإجرامِ والاستبداد، ولنناقشَ ثلاثَ نقاطٍ تضمَّنها القرارُ الأمميُّ الموقَّعُ من خمسَ عشْرةَ دولةً، نريدُ أنْ نراها لــبَدْءِ المفاوضات.
وأكَّد المسلط أنَّ الهيئةَ جادَّةٌ وتريدُ رؤيةَ الطعامِ يصلُ إلى الأطفالِ الجياعِ الذين يموتونَ كلَّ يوم، كما تريدُ خروجَ النساءِ من معتَقلاتِ النظامِ، ورؤيةَ وقفِ الإجرامِ الروسيِّ بحقِّ المدنيين.
وحولَ التدخُّلِ الروسيّ قال المسلط .. روسيا حاربتْ كلَّ شيءٍ إلا الإرهاب، حيثُ اتَّسعتْ رقعةُ الإرهابِ منذُ مجيئِهِم ، وهذه مسؤوليةُ المجتمعِ لوضعِ حدٍّ للانتهاكاتِ والاحتلالِ والجرائم.
وتوقَّعَ المسلط أنَّ الأيامَ المقبلةَ ستَشهَدُ من سيُفْشِلُ العمليةَ، وهو النظامُ الذي يدَّعي تمثيلَ الشعب، فيما هو من يهجِّرُه.
وطالبَ بعودةِ السوريينَ والتخفيفِ عن الدول، مضيفاً أنَّ هذا لا يتحقَّقُ إلا بوقفِ العدوانِ على سوريا، ووقفِ القصفِ البربريِّ.
وحولَ تفجيرِ منطقةِ السيدة زينب جَنوبَ دمشقَ قال المسلط إنَّ المنطقةَ لا يوجدُ فيها أيُّ فصيلٍ معارض، وهي تحتَ سيطرةِ إيران، ومن الممكنِ أنَّ النظامَ نفَّذَ ذلكَ للمراوغة.
من ناحيتِها.. أوضحتْ فرح الأتاسي عضوُ الهيئةِ العليا للمفاوضات أنَّ مِلَفَّ المعتقلينَ والمختطفينَ من النساءِ والأطفال الموجوداتِ في المعتقلاتِ موثَّقٌ، وفيه ثلاثةُ آلافِ معتقلةٍ. وأضافتْ أنَّهُ إذا كان النظامُ جاداً فيجبُ ألاّ يَستَغِلَّ المعَتَقلاتِ لتحقيقِ مكاسبَ سياسيةٍ، بل أنْ يُفرِجَ فوريًا وبشكلٍ غيرِ مشروطٍ عنهن.
اقرأ المزيد
