الأربعاء 2019/09/11

المجر تعتزم تعيين دبلوماسي لدى نظام الأسد

أعلنت وزارة الخارجية المجرية أنها ستوفد بدءاً من العام المقبل دبلوماسياً سيزور سوريا من حين لآخر للقيام بمتابعات "بشأن الدعم الإنساني والقيام بمهام قنصلية"، في أول خطوة من دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، لرفع مستوى تمثيلها الدبلوماسي لدى نظام الأسد منذ اندلاع الثورة الشعبية ضده عام 2011.

وذكرت الوزارة في بيان أن بودابست توفّر مساعدات إنسانية للمسيحيين في الشرق الأوسط، بما في ذلك في سوريا، فيما يدرس "عدد كبير" من الطلاب السوريين في المجر مستفيدين من منح دراسية.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر وصفته بـ"المقرّب" من الحكومة المجرية قوله، إنّ بودابست تنظر في إجراء محادثات مع الأسد من أجل تحسين المساعدة التي تقدم للمسيحيين، وكذلك لتكون في "طليعة" دول الاتحاد الأوروبي التي ستعيد على الأرجح علاقاتها مع دمشق للحصول على فرص اقتصادية.

وأردف المصدر أن "الكثيرين في فيدس (الحزب الحاكم) وفي الحكومة يعتقدون أنّ مسألة الحوار مع الأسد مجدداً ليست سوى مسألة وقت".

مواقف أوروبية من الأسد:

وجمهورية تشيكيا هي الوحيدة التي لا تزال تحتفظ بسفارة في دمشق، فيما أغلقت دول الاتحاد الأوروبي الأخرى والولايات المتحدة وكندا سفاراتها وقطعوا علاقاتهم مع نظام بشار الأسد.

ولا يزال لدى رومانيا تِقنياً سفارة في دمشق لكنّ السفير يقيم في بيروت، فيما تحتفظ بلغاريا بقائم بالأعمال.

ودأبت دول الاتحاد الأوروبي على إرسال مبعوثين إلى سوريا خلال السنوات الثماني الماضية لكنّ ليس لأغراض قنصلية بل لإجراء مباحثات بخصوص المساعدات.