الأحد 2019/01/27

اللواء جمعة الجاسم..المسؤول عن كافة الانتهاكات وعمليات التدمير التي طالت منازل مئات آلاف المدنيين

ولد جمعة الجاسم في قرية صراع بريف إدلب الشرقي عام 1954، وينتمي لعشيرة الحديديين والمعروفة بولائها للنظام، وهي العشيرة التي ينتمي إليها وزير الدفاع السابق العماد فهد جاسم الفريج.

ويعتبر اللواء جمعة الجاسم مسؤولاً عن كافة الجرائم والانتهاكات وعمليات التدمير التي طالت بيوت ومنازل مئات آلاف المدنيين في سوريا، فضلاً عن تدمير البنى التحتية للمناطق الآهلة بالسكان نتيجة استخدام سلاحي المدفعية والصواريخ، واللذين يعتبران من أشد الأسلحة فتكاً إلى جانب الطيران الحربي والمروحي.

وكان النظام قد بدأ في استخدام سلاحي المدفعية والصواريخ ضد مناطق المعارضة عام 2011، وعندما تطورت المواجهات شرع في استخدام صواريخ “سكود” أرض-أرض ضد المدن والأحياء الآهلة بالسكان، ما أدى إلى مقتل المئات وتشريد الآلاف من السوريين، حيث أوكل النظام إلى اللواء جمعة تنفيذ عدد من عمليات القصف المدفعي والصاروخي في مدينة حمص، وخاصة حي بابا عمرو، كما قاد معارك في ريف حماه الشرقي وريف حماه الشمالي، وتم توثيق مسؤوليته عن من المعارك،[1] وخاصة الانتهاكات التي وقعت أثناء قيادته للمعارك في محيط مطار السين ومدينة تدمر عام 2016.

كما شارك اللواء جمعة الجاسم في العمليات العسكرية بريف إدلب الشرقي، وكوفئ على ذلك بتعيين شقيقه عبد العزيز الجاسم رئيساً لبلدية سنجار، وتعيين شقيقه الآخر أميناً للفرقة الحزبية في البلدة (وكانت يعمل سابقاً بائعاً لمادة المازوت)، وتأتي تلك التعيينات استجابة لتكرر مطالب اللواء جمعة بتنسيب أبناء عشيرته إلى "الجيش" لتعويض النقص العددي لقوى النظام.

لمتابعة الملف اضغط هنا..جمعة محمد الجاسم