الأثنين 2018/12/31

اللواء “توفيق يونس” بقوات الأسد…المسؤول عن حالات الاختفاء القسري بحق المعتقلين

شغل اللواء توفيق يونس منصب رئيس الفرع الداخلي 251 بإدارة المخابرات العامة، والمعروف بفرع الخطيب، نسبة للشارع الذي يتواجد مقر الفرع فيه بدمشق، وذلك خلال الفترة 2011-2016.

وفي غضون هذه الفترة أصبح للفرع تحت إدارة يونس سمعة مخيفة في دمشق وريفها، إذ إنه ملأ السجن بالمعتقلين، ومارس ضدهم أسوأ صنوف التعذيب.

كما شارك عناصر فرع الخطيب في عمليات قمع المتظاهرين بالغوطة الشرقية ومدينتي دوما وحرستا، حيث اعتقل المئات من أبناء تلك المناطق إثر اقتحامها أو من خلال حواجز الفرع التي انتشرت في عدّة أماكن في دمشق وحتى إحالته للتعاقد.[1]

ويعتبر اللواء توفيق يونس مسؤولاً عن كافة الجرائم والتجاوزات وخاصة منها حالات الاختفاء القسري التي حدثت خلال رئاسته لفرع الخطيب، حيث تفيد شهادات الناجين من الفرع بارتكاب جرائم مروعة بحق المعتقلين، بما في ذلك ممارسة أسوأ أنواع التعذيب في الزنازين الخاصة بالنساء، بما في ذلك الاغتصاب الممنهج من قبل عناصر الفرع.

ووصف أحد المعتقلين السابقين الأوضاع في فرع الخطيب بقوله: “فرع الخطيب الأمني الدّاخلي، أو الفرع 251، هو من أقذر الفروع العسكريّة السّوريّة سمعةً وهو نموذجٌ حيٌ شاهدٌ على كلّ تلك المُمارسات في السّجون، في هذا الفرع كما روى مُعتقلون أُفرج عنهم، لا تستطيع مُشاهدة الأرضيّة، فقد كانت مغطّاةً بطبقة من الدّماء، وكان اللحم يتساقط من المُعتقلين بعد كلّ جلسة تعذيب”.

لمتابعة الملف اضغط هنا...مجرمون / توفيق يونس