الأحد 2018/12/23

اللواء “أوس أصلان بقوات الأسد… تم تعيينه عام 2015 نائباً لقائد الفرقة الرابعة ليتابع أعماله الإجرامية

يتمتع أوس أصلان بنفوذ في المؤسسة العسكرية كونه ابن العماد المتقاعد علي أصلان الذي شغل منصب رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش والقوات المسلحة بنظام الأسد ، وينتمي آل أصلان لنفس القبيلة التي ينتمي لها حافظ الأسد.

وكان علي أصلان أحد الشخصيات الرئيسية التي أمنت انتقال السلطة لبشار الأسد بعد وفاة حافظ الأسد عام 2000، وقد تخرج أوس من الكلية الحربية برفقة باسل الأسد برتبة ملازم أول مهندس.

وفي عام 2011 كان أوس أصلان قائداً للواء 40 دبابات التابع للفرقة الرابعة برتبة عميد، حيث شاركت قواته في اقتحام مدن معضمية الشام وداريا، وارتكبت العديد من الانتهاكات خلال تلك الاقتحامات، وخاصة منها؛ معضمية الشام التي وقعت ضحية أعنف حملات عناصر الفرقة الرابعة والمخابرات الجوية (9/5/2011)، حيث تم تطويقها ومحاصرتها مدة أسبوعين متتاليين قبل اقتحامها بالآليات العسكرية الثقيلة والدبابات، وأسفرت العملية عن اعتقال نحو ألفي شخص من أبناء المدينة التي تم اقتحامها مرة أخرى في آذار 2013، وقتل في تلك العملية نحولي ألفي مدني بينهم أكثر من 60 سيدة و100 طفل، وتجاوز عدد المصابين 3000 جريح بينهم عدد كبير ممن أصيب بإعاقات دائمة.

ويتحمل اللواء أوس أصلان المسؤولية (بالاشتراك مع اللواء جمال يونس والعميد جودت الصافي، فضلاً عن ماهر الأسد الذي كان قائداً للفوج 42 دبابات) عن المجازر التي ارتكبت آنذاك، حيث يشير تقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش””Human Rights Watch”، (15/12/2011) بعنوان “بأي طريقة!: مسؤولية الأفراد والقيادة عن الجرائم ضد الإنسانية في سوريا” ، إلى ممارسات قوى النظام تحت إمرة أصلان في فرض حصار دائم وطويل على مدينة معضمية الشام مما أضطر أهلها لأكل أوراق الشجر وما توفر لهم، وقامت قواته بقنص كل من يحاول الخروج أو الدخول إليها، كما ارتكبت مجزرة في المدينة بتاريخ 1/8/2012 راح ضحيتها 86 شخصاً، واستهدفتها بمجزرة أخرى في أيلول من عام 2012 قُتل خلالها حوالي 80 شخص، بالإضافة إلى ما يُعرفبمجزرة داريا الكبرى في آب 2012، والتي راح ضحيتها أكثر من 700 شخص بينهم أطفال ونساء وعوائل كاملة.

لمتابعة الملف اضغط هنا...مجرمون / أوس علي أصلان