يصلُ اليومَ اللاجئُ السوريُّ أسامة الغضب الذي أوقعتْهُ عمداً صحفيّةٌ مجريّةٌ إلى العاصمةِ الإسبانيةِ مدريد بعدما أعلنَ “ميغل أنخل غالان” مديرُ مدرسةِ المدرّبينَ عن مبادرةٍ برعايةِ الاتحادِ الإسبانيِّ لكرةِ القدمِ من أجلِ استضافةِ العائلة، وعرضَ عملاً على المُدرّبِ السوريِّ في فريقِ خيتافي للناشئين، حسبَ ما نشرتْهُ وسائلُ الإعلامِ الإسبانيّة وأهمُّها صحيفةُ نادي ريال مدريد “ماركا”.
وكشفَ الغضبُ ضمنَ تفاصيلِ قصّتهِ أنّهُ كانَ قد تولّى تدريبَ نادي الفتّوةِ السوريِّ لفترةٍ قبلَ تردّي الأوضاعِ في البلادِ واتخاذِه قرارَ المُغامرةِ بحياتِهِ وحياةِ عائلتِهِ والهروبِ عبرَ البحرِ إلى إحدى الدولِ الأوروبيةِ بحثاً عن حياةٍ كريمة.
تجدرُ الإشارةُ إلى أنَّ الصحفيّةَ الهنغارية بترا لاسزو، التي عرقلتِ الغضب قدْ طُرِدتْ من القناةِ التلفزيونيةِ التي كانتْ تعملُ فيها، بسببِ هذا التصرّف.
اقرأ المزيد
