بحث مجلس الأمن القومي الروسي، برئاسة الرئيس فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، الوضع في إدلب.
وقال المتحدث باسم الكرملين الروسي ديمتري بيسكوف، في بيان، إن الرئيس بوتين اجتمع مع أعضاء المجلس.
وأضاف البيان: "تم تناول الوضع في إدلب بشكل مفصل، في سياق الاتصال المخطط له بين الرئيسين الروسي والتركي".
وأوضح أن الرئيسين رجب طيب أردوغان وبوتين سيجريان اتصالا هاتفيا، مساء الجمعة، لبحث التطورات الأخيرة في إدلب.
وفي وقت سابق اليوم قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه يعتزم إجراء اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مساء اليوم وإن نتيجة الاتصال ستحدد موقف تركيا في محافظة "إدلب" السورية.
وأشار أردوغان إلى الاتصال الهاتفي مع بوتين سيجري بحدود الساعة السادسة من مساء اليوم، وأنهما سيتناولان خلالها جميع التطورات في إدلب من الألف إلى الياء.
ووصف ما يجري في إدلب حاليًا بأنه "حرب"، لافتًا إلى مقتل جنديين تركيين وتدمير بعض المعدات جراء الاشتباكات العنيفة المستمرة هناك بين المعارضة السورية وقوات النظام.
وبيّن أن ميركل وماكرون طالبا بوتين باقرار وقف إطلاق نار صارم في إدلب، ولا أستطيع القول بورود الجواب المنتظر من موسكو على هذه الدعوة حتى الآن.
وتشهد منطقة خفض التصعيد في إدلب خروقات واسعة من قبل النظام والمليشيات الإيرانية مدعومة بإسناد جوي روسي، حيث تقدم النظام وحلفاؤه في أجزاء واسعة من المنطقة وباتت قواته قريبة من السيطرة على طريق حلب - دمشق السريع، الأمر الذي دفع مئات الآلاف من السوريين للنزوح نحو الحدود التركية في ظل ظروف طقس قاسية.
اقرأ المزيد
