الأربعاء 2019/03/20

القاهرة تبين موقفها بشأن عودة نظام الأسد للجامعة العربية

أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الأربعاء، أن بلاده لا تضع أي شروط لعودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية.

جاء ذلك في رد الوزير المصري على سؤال حول إمكانية عودة مقعد سوريا إلى الجامعة العربية التي جمّدت عضويتها منذ 2011، وذلك في حديث لوكالة أنباء سلطنة عمان، التي زارها سامح شكري الإثنين والثلاثاء، في إطار أعمال لجنة مشتركة بين البلدين.

وقال شكري "ليس لدى مصر أي شروط لعودة سوريا إلى الجامعة العربية"، متحدثاً عن علاقة قوية تجمع بين نظامي السيسي والأسد.

وأضاف وزير الخارجية المصري "عملت في السنوات الماضية، على الدعوة لاحتواء الأزمة، وتجنيب سوريا وشعبها ويلات الحروب والدمار والمخاطر المرتبطة بعمل التنظيمات الإرهابية على الأراضي السورية"، دون أن يتطرق إلى دور نظام الأسد في خراب المدن السورية والحرب الممنهجة التي شنها ضد المناطق الخارجة عن سيطرته.

وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، صرح في شباط الماضي أنه لم يرصد توافقاً يمكن أن يؤدي إلى اجتماع وزراء الخارجية للدعوة إلى عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية.

وفي تشرين الثاني من 2011، قررت الجامعة العربية تجميد مقعد سوريا، على خلفية لجوء نظام بشار الأسد إلى الخيار العسكري ضد المطالبين برحيله.

وتحول موقف القاهرة من معارض لنظام الأسد إلى مساند بعد الانقلاب الدموي الذي شنه عبد الفتاح السيسي ضد الرئيس المعزول محمد مرسي الذي كان أعلن قطع العلاقات مع نظام الأسد ودعم الثورة السورية.