شهدَتْ مدينةُ القامشلي توتُّراً حادَّاً بينَ عناصرِ المليشيا الكرديةِ وقواتِ النظام ، بدأ بقيامِ عناصرَ للنظامِ بإطلاقِ النارِ على مَرْكَبةٍ عسكريةٍ تابعةٍ للمليشيا
، قامَ على إثرِها عناصرُ المليشيا باعتقالِ عشَرةِ عناصرَ للنظامِ تابِعينَ لفرعِ أمنِ الدولة ، فيما ردَّ النظامُ باعتقالِ عنصرَينِ لهم ،
ونصَبَ كميناً لإحدى دورياتِ الميلشيا الكردية اندلعتْ على إثرها اشتباكاتٌ، جُرِحَ فيها عناصرُ من الطرفينِ ،
وتمكَّنَتِ الميلشيا خلالَها من اعتقالِ عناصرَ آخرينَ للنظام .
وجاء في بعضِ وكالاتِ الأنباءِ، أنَّ القيادةَ العامَّةَ لقوات الأسايش الكردية أصدرتْ بياناً ..
طالبتْ فيهِ النظامَ السوريَّ بعدمِ التعرُّضِ لأيٍّ من عناصرِها أو مؤسَّساتِها ،
واتَّهمتْهُ بممارساتٍ استبداديةٍ تُجاهَ المدنيينَ في مطارَيْ دمشق والقامشلي،
تحتَ ذريعةِ التجنيدِ الإلزاميِّ، وأكَّدَتِ المليشيا في لهجةٍ تصعيديةٍ أنَّها ستعملُ ما يجبُ عليها من أجلِ استقرارِ المناطقِ الخاضعةِ لسيطرتها .