الثلاثاء 2020/10/27

الفصائل العسكرية تنفذ حملة قصف مكثّفة على مواقع لقوات الأسد ومليشياتها

شنّت الفصائل العسكرية حملة قصف مكثفة بالصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة على مواقع لقوات النظام والمليشيات المساندة لها في محاور أرياف إدلب وحلب واللاذقية وحماة.

وقالت مصادر عسكرية لمراسل الجسر، إن الفصائل العسكرية قصفت بمئات القذائف المدفعية والصاروخية أكثر من 40 موقعا لقوات النظام والمليشيات المدعومة إيرانياً وروسياً على محاور إدلب وحلب واللاذقية وحماة.

وأكدت المصادر مقتل 6 ضباط وأكثر من 40 عنصرا وجرح العشرات، إضافة لتدمير 4 مرابض مدفعية وتدمير 30 موقعا للنظام وميليشياته في عدة محاور.

وفي السياق قال مراسل الجسر، إن قوات النظام قصفت بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ قرى وبلدات البارة - مجدليا- فريكة - الفطيرة - سفوهن - كفر عويد بمنطقة جبل الزاوية ريف إدلب، وبلدتي قسطون والزيارة بمنطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي.

وصباح الإثنين، سقط عشرات القتلى والجرحى من مقاتلي "فيلق الشام" جراء قصف روسي على ريف إدلب الشمالي الغربي، وقال مراسل الجسر إن طائرات الاحتلال الروسي قصفت بالصواريخ الفراغية معسكراً للفيلق قرب منطقة كفرتخاريم شمال غرب إدلب، ما تسبب بمقتل وإصابة العشرات.

ومساء الاثنين قال النقيب ناجي مصطفى الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير إن مقاتلي الجبهة بدأو بالرد على قصف المعسكر عبر استهداف مواقع قوات الأسد وروسيا في مواقع عدة بالراجمات والصواريخ، وقال إن الرد "لن يقتصر على هذا الاستهداف بل سيستمر ويتصاعد ويكون قاسياً".

وتتصاعد خروقات قوات النظام لاتفاق وقف إطلاق النار في المناطق المحررة بالشمال السوري، ويشارك الاحتلال الروسي بالخروقات، وذلك على الرغم من كون موسكو شريك لأنقرة باتفاق وقف النار الذي تم التوصل إليه في 5 آذار الماضي.