الخميس 2020/05/28

“الفتح المبين”: اتخذنا عدة إجراءات لصد أي عملية عسكرية جديدة

قالت غرفة عمليات "الفتح المبين" إنها اتخذت عدة إجراءات من شأنها تدعيم الجبهات ورفع الكفاءة العسكرية للفصائل لصد أي عملية عسكرية جديدة لقوات النظام والمليشيات المساندة لها.

وأضافت غرفة العمليات في بيان نشرته على معرفاتها الرسمية أمس الأربعاء، "لم يعد خافياً على أحد أن عدونا لا يفي بعهدٍ ولا يلتزم باتفاق، وذلك دأبه في كل الاتفاقات التي أبرمها، ولذا تراه يحشد مهدداً باستئناف الهجوم على الأراضي المحررة تحت حجج داحضة وذرائع واهية".

وأردفت "أنه لزاما على فصائل الثورة التي حملت راية الدفاع عنها، وتعاهدت على الذود عن الشعب المظلوم، أن توحد جهودها وتسخر جميع إمكاناتها في سبيل ذلك".

وتابعت: "وانطلاقا من هذا الواجب، واستشعارا بخطورة الوضع؛ اجتمعت فصائل غرفة عمليات الفتح المبين، وقررت المضي في عدة إجراءات من شأنها تدعيم الجبهات مع العدو، ورفع الكفاءة العسكرية للفصائل، وتوحيد الرؤية والعمل العسكري في المرحلة المقبلة، بما يعزز الثبات والصمود بإذن الله في وجه أي حملة عسكرية جديدة".

ودعت غرفة عمليات "الفتح المبين" جميع القوى الثورية والمدنية إلى التعاون والتكاتف، ودعم جهود الفصائل، ومساندتها بجميع الوسائل المتاحة، لصد أي عملية عسكرية ضد المناطق المحررة.

وسبق أن قال ناشطون إن قوات النظام والمليشيات الإيرانية عززت مواقعها في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، و رجحوا قيام تلك القوات بشن هجمات ضد مواقع الفصائل العسكرية.

وخلال الأيام الماضية، واصلت قوات الأسد والمليشيات الإيرانية انتهاك وقف إطلاق النار في الشمال السوري، عبر عمليات القصف المتقطّعة، أو عبر عمليات التسلل إلى مناطق مشمولة بالاتفاق، تتصدى لها كتائب الثوار.