الأثنين 2019/06/24

الشبكة السورية تحمل النظام مسؤولية اختطاف شهاب الدين

حملت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها اليوم الاثنين الأجهزة الأمنية بنظام الأسد في السويداء مسؤولية اختطاف الناشط المعارض "مهند شهاب الدين" وإخفائه قسرياً، حيث لا يزال مصيره مجهولاً منذ اختطافه قبل نحو أسبوع.

وجاء في التقرير أن "مهند شهاب الدين" ناشط سياسي وسلمي، حاصل على إجازة من كلية الحقوق بجامعة دمشق، يعمل في مجال النجارة والموبيليا، ولد في عام 1973م، من أبناء مدينة السويداء، اختطفته عناصر مسلحة رجَّح التقرير انتماءها إلى قوى الأمن العسكري التابعة لقوات النظامفي 16 حزيران الجاري من مكان عمله غرب مدينة السويداء.

وقال تقرير الشبكة أن السويداء شهدت منذ بداية عام 2018 تصاعداً في عمليات الخطف، حيث سجل التقرير قرابة 208 حوادث خطف لأبناء المحافظة منذ بداية عام 2018، مشيراً إلى تورط قوات النظام في معظم تلك الحوادث؛ بهدف زعزعة الاستقرار، في محاولة من النظام لبسط قوته وسيطرته الكاملة على المحافظة.

ووفق التقرير فقد اعتقلت قوات النظام منذ بداية عام 2019 ما لا يقل عن 1478 مواطناً سورياً بينهم 71 طفلاً و90 سيدة، وبعد التحقيق والتعذيب أفرج عن 325 منهم، ولا يزال 1153 لدى النظام، وقد تحوَّل 764 من بينهم إلى مختفين قسرياً.

وكانت السويداء شهدت اعتصامات لعدد من المدنيين في الأيام الماضية، وذلك لمطالبة نظام الأسد بالإفراج عن الناشط مهند شهاب الدين، والذي اختطفه مجهولون قبل أيام، ووُجِهَتْ أصابع الاتهام لمخابرات الأسد بالمسؤولية.

وكانت عائلة مهند شهاب الدين أعلنت نيتها تجديد الاعتصام يومياً أمام مبنى المحافظة التابع لنظام الأسد لمدة نصف ساعة حتى إطلاق سراحه.