الجمعة 2016/09/09

الشبكة السورية تتهم روسيا بقصف 59 مركزا طبيا منذ تدخلها بسوريا

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، ان الاحتلال الروسي، قصف ما لا يقل عن 59 مركزاً طبياً منذ تدخله في سوريا أواخر سبتمبر/أيلول من العام الماضي وحتى 31 أغسطس/آب 2016، معتبرة موسكو- الحليف الرئيسي لنظام بشار الأسد وشريك في تهجير الشعب السوري".

وأوضحت الشبكة أنه "على الرغم من تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية في 27 فبراير/شباط الماضي، إلا أنَّ الهجمات على المراكز الطبية لم تتوقف، في حين أنها تصاعدت بشكل مخيف، بعد إعلان الهيئة العليا للمفاوضات ، تأجيل مشاركتها في مباحثات جنيف في 19 أبريل/نيسان الماضي".

وأشارت إلى أنه بعد تعليق مباحثات جنيف "تعرّض ما لا يقل عن 30 مركزاً طبياً للقصف، حتى تاريخ إعداد هذا التقرير"، لافتة إلى أن "القوات الروسية استخدمت مختلف أنواع الذخائر في هجماتها على المراكز الطبية، كالذخائر العنقودية، والأسلحة الحارقة، والصواريخ البالستية".

وذكرت أن "ما لا يقل عن 59 مركزاً طبياً استُهدِف، عن طريق هجمات يُعتقد أنها روسية، من ضمنها 5 منشآت تعرضت للاستهداف مرات عدة، كما أن 84% من هذه الهجمات وقعت في محافظتي حلب وإدلب .

وبحسب التقرير "تسببت تلك الهجمات في استشهاد 86 مدنياً، من بينهم أطفال ونساء وكوادر طبية".

وشددت الشبكة، على أن "النظام الروسي خرق بشكل لا يقبل التشكيك، قرار مجلس الأمن رقم 2139، عبر عمليات القصف العشوائي، إضافة إلى انتهاك العديد من بنود القانون الدولي الإنساني، مرتكباً العشرات من الجرائم التي ترقى إلى جرائم حرب، عبر عمليات القصف العشوائي عديم التمييز، وغير المتناسب في حجم القوة المفرطة".