الأثنين 2019/03/11

الشبكة السورية: النظام يعتقل 128 ألفاً ويقتل 14 ألفًا بالتعذيب

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الإثنين، إن 13 ألفاً و983 شخصاً قُتِلوا جراء التَّعذيب في سجون النظام منذ آذار/مارس 2011، مشيرا إلى أن نحو 128 ألفاً لا يزالون قيد الاعتقال.

جاء ذلك في تقرير للشبكة عن حصيلة الأحداث في سوريا منذ العام 2011،.

وأضاف التقرير أن "127 ألفًا و916 شخصاً لا يزالون قيدَ الاعتقال أو الاختفاء القسري، في مراكز الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية التَّابعة للنظام خلال نفس الفترة".

وبحسب التقرير، مارست مليشيات "ب ي د"، "عمليات اعتقال تعسفي وإخفاء قسري في المناطق الخاضع لسيطرتها، ولا يزال ما لا يقل عن 2705 أشخاص قيد الاعتقال التعسفي أو الاختفاء القسري، تحت اسم مليشيات قوات سوريا الديمقراطية".

وبين التقرير أنَّ "قوات النِّظام اتَّبعت سياسة فرض الحصار على المناطق الواقعة تحت سيطرة الثوار، ومنعت وصول الغذاء والدواء؛ ما أدى إلى مقتل921 مدنياً، من بينهم 398 طفلاً، و187 امراة، منذ آذار/مارس 2011".

وبحسب التقرير، فإنَّ "216 هجوماً بأسلحة كيميائية نُفِّذَ من قبل النظام في سوريا، منذ أول استخدام لها في كانون الأول/ ديسمبر من العام 2012 حتى الآن، تسبَّبت في مقتل ما لا يقل عن 1461 شخصاً".

وطبقاً للتقرير فإنَّ "موجات نزوح ضخمة شهدتها سوريا، ولاسيما في عامي 2017 و2018، بفعل عمليات عسكرية شنَّتها أطراف الحرب، أو نتيجة هدنٍ واتفاقيات فُرضَت على المدن والبلدات المحاصرة، تُخالف في مضمونها القانون الدولي الإنساني".

وأشارت الشبكة إلى أن "قرابة 14.2 مليون شخص تعرَّضوا للتَّشريد القسري منذ آذار/ مارس 2011، من بينهم 8 مليون شخص جرى تشريدهم داخل سوريا، كما تشرَّد قرابة 6.2 مليون لاجئ خارج البلاد".

وتشهد سوريا حربا وحشية منذ عام 2011، من قبل نظام بشار الأسد والميليشيات الموالية له، ذهب ضحيتها مئات الآلاف من أبناء الشعب السوري، بالإضافة إلى نزوح وهجرة الملايين من مدنهم وقراهم.