الأحد 2020/07/05

السوريون في مخيمات “عرسال” اللبنانية يطلقون نداء استغاثة

تزداد أوضاع اللاجئين السوريين في مخيمات "عرسال" اللبنانية سوءاً، في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها البلاد، والتي انعكست بشكل مباشر وحاد على أوضاع عشرات آلاف اللاجئن.

ونقل موقع "SY24" عن أحد قاطني مخيم "البراء 1" ضمن تجمع مخيمات عرسال، شكواه من قلة المواد الغذائية، وفي حال توفرها لا يمكن شراؤها بسبب الغلاء الذي وصل لمستويات غير مقبولة.

وأضاف اللاجئ السوري -بحسب الموقع نفسه- أن سعر ربطة الخبز التي لا تكفي سوى لشخصين ولوجبة واحدة ارتفع إلى 2000 ليرة لبناني، وسعر الكيلو غرام الواحد من البرغل إلى 10 آلاف لبناني، وكغ الرز إلى 9000 ، وكغ السكر إلى 3000، وبدون الزيت النباتي إلى 50 ألف ليرة لبناني.

وناشد اللاجئ السوري كافة المنظمات الأممية والدولية وفاعلي الخير، مد يد العون للقاطنين في المخيم والذين يمرون بظروف معيشية تزيد من حجم معاناتهم وخاصة معاناة النساء والأطفال في المخيم.

وينتشر في عرسال اللبنانية نحو 120 مخيماً تؤوي نحو 60 ألف لاجئ سوري، يعانون من ظروف إنسانية ومعيشية صعبة، ويعيشون في خيام لا تقاوم الحر أو البرد، وسط غياب الحلول للتخفيف من مأساتهم.

يشار إلى أن أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان تعد الأسوأ من بين دول اللجوء في ظل قلة فرص العمل، وتعرضهم لموجات من العنصرية، وزادت أوضاعهم سوءاً مع هجوم موجة كورونا منذ مطلع العام الجاري، ثم دخول لبنان في أزمة اقتصادية تاريخية فرضت مظاهر التقشف على جميع نواحي الحياة.