جدّدت السعودية، اليوم الأربعاء، الحديث عن الشروط اللازمة لعودة مقعد سوريا إلى الجامعة العربية، وعودة العلاقات بين دمشق والرياض.
وقال سفير الرياض لدى الأمم المتحدة "عبد الله بن يحيى المعلمي" في مقابلة خاصة مع قناة "روسيا اليوم"، إن "سوريا لا بد أن تعود يوماً إلى جامعة الدول العربية وهذا بحاجة لعدة خطوات".
وأضاف "المعلمي": "العلاقات بين الرياض ودمشق ممكن أن تعود ببساطة في أي يوم وأي لحظة إذا انتهت الأزمة السورية وتم التوافق بين فصائل الشعب السوري على التوجهات المستقبلية في البلاد".وأوضح المندوب السعودي أن المظاهرات في سوريا بدأت عام 2011 بطريقة سلمية إلا أن النظام واجهها "بالعنف والمدفعية والدبابات"، وأردف: "إذا امتنعت السلطات السورية عن الاستمرار في قتل مواطنيها، وامتنعت عن إتاحة الفرصة لإيران ومليشيات حزب الله في أراضيها، فحينئذ يمكن لسوريا أن تعود إلى الصف العربي بسهولة وببساطة".وحول إمكانية فتح سفارة المملكة في دمشق على غرار سفارة الإمارات، أوضح المعلمي أنه لا توجد حالياً "خطوة مشابهة في الأفق القريب لأن الوقت لم يحن بعد".وكانت تقارير إعلامية قالت نهاية العام 2019 إن الرياض تستعد لإعادة فتح سفارتها لدى نظام الأسد على غرار ما فعلته الإمارات نهاية العام 2018، وسط إشارات متلاحقة عن "عودة التقارب" بين دمشق والرياض، غير أن مراقبين استبعدوا حدوث ذلك إثر ضغط أمريكي حذر من عواقب ذلك.
اقرأ المزيد
