الأحد 2021/07/25

الدفاع المدني: نظام الأسد يواصل سعيه لإخفاء أدلة استخدامه السلاح الكيميائي في دوما

قال الدفاع المدني السوري في بيان على موقعه الرسمي إن نظام الأسد يواصل سعيه لإخفاء أدلة استخدامه السلاح الكيميائي في دوما.

وجاء في بيان الخوذ البيضاء: "إن ادعاء نظام الأسد بأن أسطوانتي الغاز اللتين استخدمهما في هجومه الجوي الكيميائي على دوما في ريف دمشق في 7 نيسان عام 2018 قد دمرتا بهجوم جوي قبل أيام، ليس إلا محاولة فاشلة، واستمراراً لسياسته الممنهجة في إخفاء الأدلة".

وأوضح أن "التقرير الذي صدر عن المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أمس الجمعة 23 تموز، بخصوص عرقلة نظام الأسد لمجرى التحقيقات من خلال إخفاء الأدلة وعرقلة وصول اللجان لموقع الحادثة، يؤكد أن نظام الأسد نقل الأدلة (أسطوانتا الغاز المستخدمتان في الهجوم) من المكان الذي فحصت فيه دون إخطار المنظمة رغم تحذيرها له من تحريكها دون إذن خطي منها، ليزعم لاحقاً أنها دمرت، وهو ما يثبت نيته المبيتة في إخفائها.

كما أشار البيان إلى أن الخطوة التي قام بها نظام الأسد ليست إلا جزءاً بسيطاً من سعيه الحثيث منذ سيطرته على مدينة دوما في عام 2018 لإخفاء أدلة استخدامه السلاح الكيميائي سواء عبر طمس الأدلة المادية، أو اعتقال الشهود وترهيبهم وابتزازهم بذويهم.

وطالب الدفاع المدني في بيانه منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومجلس الأمن الدولي باتخاذ خطوات جدّيّة وسريعة تجاه محاسبة نظام الأسد، مشيراً إلى أن الدفاع المدني السوري، وبصفته المستجيب الأول للهجمات الكيميائية وكان متطوعوه ضحايا أيضاً خلال استجابتهم، ينتظر بفارغ الصبر أن يرى المجرمين الذي استخدموا هذا السلاح يخضعون لعدالة دولية تنصف الضحايا وتكون رادعاً أمام أي جهة قد تفكر مستقبلاً في استخدام هذا السلاح.