السبت 2021/03/06

الدفاع المدني: قصف ريف حلب جزء من الإرهاب اليومي الذي يمارسه النظام وروسيا بحق الشعب السوري

ندد الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، بقصف قوات النظام وحليفته روسيا ريف حلب الشرقي بذخائر عنقودية محرمة دولياً، والذي أسفر عن مقتل 4 أشخاص، بينهم متطوع بالمنظمة، وإصابة 42 آخرين، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة بممتلكات المدنيين وآليات نقل المحروقات.

وقالت "الخوذ البيضاء" في بيان، اليوم السبت، إن "النظام وحليفه الروسي ارتكبا جريمة جديدة مساء الجمعة، باستهداف سوق المحروقات في قرية الحمران ومصافي تكرير المحروقات البدائية في قرية ترحين، بريف حلب الشرقي"، مشيرة إلى أن المناطق المذكورة استهدفت بسبعة صواريخ أرض- أرض تحمل قنابل عنقودية.

وأضافت أن "هذه الجريمة المضاعفة المرتكبة باستخدام ذخائر عنقودية محرمة دولياً، ليست إلا جزءاً من الإرهاب اليومي الذي يمارسه نظام الأسد وروسيا بحق الشعب السوري والذي يهدف الإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا المدنيين والمستجيبين الأوائل من العمال الإنسانيين، واستمراراً لسياسة التجويع والحصار التي بدأت من عام 2011 باستهداف المدنيين بأرزاقهم، وجميع سبل عيشهم".

وأشارت "الخوذ البيضاء" إلى أن "هذا القصف المتعمد والممنهج، سيؤدي لانقطاع المحروقات عن الأفران والمشافي والمرافق الحيوية الأخرى، ما سيزيد من معاناة أكثر من أربعة ملايين مدني في الشمال السوري نصفهم مهجرون قسرياً"، في ظل فصل الشتاء وتردي أوضاعهم الإنسانية.

ورأت أن الاستهداف "جزء من سياسة نظام الأسد القديمة المتجددة المتمثلة بفرض عقاب جماعي يستهدف أبسط مقومات الحياة للمدنيين".

وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك لـ"إيقاف هذه الجرائم بحق السوريين وإنقاذهم من إرهاب نظام الأسد وروسيا"، معتبرة أن "الوقت قد حان لذلك بعد عشر سنوات من القتل والتهجير والتجويع والحصار".