أطلقت منظمة الدفاع المدني السوري اليوم الإثنين حملة تضامنية مع المعتقلين في سجون نظام الأسد تحت عنوان "ليسوا رهائن".
ونشر الدفاع المدني على معرفاته في تويتر تغريدات بهدف تسليط الضوء على ملف المعتقلين في سجون قوات النظام.
وقال الدفاع المدني في تغريدة : " عشرات آلاف المعتقلين في سجون النظام تحولوا لرهائن على طاولة المفاوضات، نرفض أن يكونوا ورقة ضغط وابتزاز لتحصيل مكاسب سياسية من قبل النظام، ونطالب بالإفراج الفوري عنهم لأنهم ليسوا رهائن".
وأضاف: "المعتقلون في سجون النظام ليسوا رهائن، ويستحقون منا أن نصرخ لأجلهم وأن نكون صوتهم، نريد الحرية و العدالة لهم".
وتابع: "الإفراج الفوري غير المشروط عن المعتقلين في سجون النظام لأنهم ليسوا رهائن ومحاسبته على جرائمه التي ارتكبها بحقهم هو مطلب إنساني ويجب أن نسعى جميعنا لتحقيقه".
المعتقلون في سجون النظام #ليسوا_رهائن، ويستحقون منا أن نصرخ لأجلهم وأن نكون صوتهم، نريد الحرية و العدالة لهم.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/GCI7o4WG5a
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) July 6, 2020
الإفراج الفوري غير المشروط عن المعتقلين في سجون النظام السوري لأنهم #ليسوا_رهائن ومحاسبته على جرائمه التي ارتكبها بحقهم هو مطلب إنساني ويجب أن نسعى جميعنا لتحقيقه.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/V142yw0GgR
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) July 6, 2020
ويوم 30 حزيران الفائت دعت الأمم المتحدة نظام الأسد وكافة الأطراف إلى إطلاق سراح غالبية السجناء والمعتقلين في البلاد بشكل أحادي الجانب.
ويوم 25 حزيران الفائت وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها مقتل نحو 14 ألفا و235 شخصا بينهم أطفال ونساء، منذ عام 2011، بسبب التعذيب على يد قوات النظام.
ولفت التقرير أنَّ نظام الأسد اعتقل ما لا يقل عن 1.2 مليون مواطن، منذ عام 2011، تعرضوا بشكل أو بآخر لنوع من أنواع التعذيب والمذلة، نحو 85 بالمئة من المعتقلين لدى النظام هم مخفيين قسريا.
وتقدر الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أعداد المعتقلين في سجون النظام بأكثر من ثمانين ألفا، حسب تقرير أصدرته نهاية العام الماضي.
اقرأ المزيد
