هددت الشرطة العسكرية التابعة للاحتلال الروسي، و"الفرقة الرابعة" التابعة لنظام الأسد، أعضاء اللجنة المركزية في المنطقة الغربية بدرعا، باستخدام سلاح الجو في حال لم ترضخ اللجنة لمطالبهم. جرى ذلك خلال جولة المفاوضات التي جرت اليوم الاثنين 25 كانون الثاني في حي ضاحية درعا بين الطرفين. وقال موقع "تجمع أحرار حوران" إن مطالب الاحتلال الروسي ونظام الأسد تقضي بتهجير عدد من أبناء المنطقة نحو الشمال السوري. وأوضح الموقع أن الشرطة العسكرية التابعة للاحتلال الروسي و"الفرقة الرابعة" التابعة لنظام الأسد أصرّت خلال الاجتماع على مطلب تهجير ستة أشخاص من أبناء الريف الغربي مع عائلاتهم، عُرف منهم: محمد جاد الله الزعبي وإياد الغانم من بلدة اليادودة، ومحمد قاسم الصبيحي المعروف باسم (أبو طارق الصبيحي) من بلدة عتمان، بالإضافة لكل من: محمد إبراهيم الشاغوري الملقب بـ(أبو عمر الشاغوري) من المزيريب، وإياد جعارة من تل شهاب مع عائلاتهم إلى الشمال السوري. وأشار "أحرار حوران" إلى أن الاحتلال الروسي ونظام الأسد أعطيا مهلة للجنة المركزية في المنطقة الغربية بدرعا مهلة لتنفيذ مطالبهم تنتهي يوم الخميس القادم 28 كانون الثاني. كما طالب نظام الأسد والاحتلال الروسي بالسماح لعناصر "الفرقة الرابعة" دخول قرى وبلدات الريف الغربي للبحث عن عناصر من تنظيم الدولة حسب زعمهم، والتموضع في المراكز التابعة لنظام الأسد السابقة في المنطقة. وأكد الموقع المحلي أن قوات الأسد متمثلة بـ"الفرقة الرابعة" لاتزال تستقدم تعزيزاتها العسكرية نحو الجنوب السوري، إذ وصل رتل عسكري اليوم الاثنين، يحوي على دبابات و 4 من راجمات الصواريخ من نوع غراد، تمركز في حي الضاحية وحاجز السرو المطل على قرى المزيريب وعتمان بريف درعا الغربي.
اقرأ المزيد
