الأربعاء 2020/10/07

الخارجية الأمريكية تدين “الهجوم الإرهابي” في مدينة “الباب”

أدانت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، الهجوم الدامي يوم أمس الثلاثاء في مدينة الباب، شرق محافظة حلب، والذي سقط فيه نحو مئة قتيل وجريح، ووصفته بـ"الإرهابي".

جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، قالت فيه: "إن الولايات المتحدة تدين بقوة الهجوم الإرهابي الذي وقع قرب منطقة الباب المزدحمة أمس (الثلاثاء)".

وأوضح البيان  أن التقارير الأولية أشارت إلى مقتل أكثر من عشرين شخصاً وإصابة العشرات، ولفت إلى أن الولايات المتحدة تعرب عن "أعمق تعازيها" لأسر الضحايا على ما وصفته بـ"المأساة عديمة المعنى".

وأضاف بيان الخارجية الأمريكية: "نحن منزعجون بشدة من تصاعد هذه الهجمات الإرهابية في الأشهر الأخيرة، ونذكر مرة أخرى جميع الأطراف بأن العنف يعيق الأمل في التوصل لحل سياسي دائم للنزاع في سوريا".

وفي وقت سابق، ان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تفجير الباب، وقدّم المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا "كيفين كينيدي" تعازيه "العميقة" لأسر الضحايا، وقال إن "المدنيين الذين يعيشون في سوريا على مدى السنوات التسع الماضية، تحملوا المعاناة والحرمان لفترة طويلة".

وشهدت مدينة "الباب" التي يسيطر عليها "الجيش الوطني السوري" أمس الثلاثاء انفجار شاحنة ملغمة في منطقة "كراجات الانطلاق" المكتظة، ما أسفر عن مقتل وإصابة نحو 100 شخص بينهم أطفال ونساء.

وتتكرر في مناطق الشمال السوري المحرر التفجيرات الدامية سواء وسط التجمعات المدنية أو عند حواجز الجيش الوطني والأمن الوطني، ما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين وعسكريين، وسط اتهامات لمليشيات "ب ي د" بتنفيذ هذه التفجيرات.