ناشد وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة الدكتور "مرام الشيخ" منظمة الصحة العالمية والمنظمات الشريكة لمساعدتهم في مواجهة فيروس كورونا بعد تسجيل الشمال السوري المحرر يوم أمس الأحد 52 إصابة جديدة ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 265 حالة.
وأضاف "الشيخ" أننا نأمل أن تقوم منظمة الصحة العالمية والمنظمات الشريكة التي تقود عملية الاستجابة باستكمال إجراءاتها، وأن تدرك خطورة الموقف، وأن تكون واعية تماماً لخطورة الوضع في الداخل بسبب تزايد عدد الحالات الإيجابية اليومية.
وتابع الشيخ " أنه من الملاحظ اليوم ارتفاع حاد بعدد الإصابات بفيروس كورونا، لكن لم تصل عدد الإصابات للذروة بعد.
وأوضح "الشيخ" أن وزارة الصحة لا تستطيع إجراء حظر تجوال بدون تعاون السلطات التنفيذية الأخرى، وهذا ما يتم التفكير به، وما زال النظام الصحي يستوعب حتى الآن أعدد الإصابات المرتفعة، ولم يشكل تزايد عدد الإصابات ضغط كبير على قدرة النظام الصحي في الاستيعاب.
وبين أن وزارة الصحة ستقوم بإنشاء مستشفى لعلاج حالات الكورونا يحتوي المستشفى على "٢٥" جهاز تنفس اصطناعي وملحقاته، كما ستقوم الوزارة بإنشاء مركزين عزل مجتمعي قريبا وسيكون المشروع بتمويل من صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا.
ولفت الشيخ: "نحن أمام تحدي كبير والتقارير الواردة تشير إلى عدم استجابة المواطنين تجاه حملات التوعية بالداخل، وعدم الالتزام بالقرارات التي أصدرتها الحكومة السورية المؤقتة والتي تؤكد على ارتداء الكمامة واتباع إجراءات الوقاية من هذا الفيروس الخطير".
وشدد وزير الصحة على الإلتزام باتباع إجراءات الوقاية من فيروس كورونا، وارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي الذي قد يكون مفتاح التصدي لهذه الجائحة.
ومساء أمس الأحد سجل مختبر الرصد الوبائي 52 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الشمال السوري المحرر توزعت على الشكل التالي: 8 إصابات بمدينة الباب و 7 في تركمان بارح و 6 في عفرين و 6 في جبل سمعان و 25 إصابة في محافظة إدلب.
اقرأ المزيد
