قُتل 12 عنصراً من مليشيا "لواء الباقر" المدعومة من إيران، وأُصيب آخرون، بهجوم شنه مسلحون يعتقد أنهم تابعون لتنظيم الدولة، على محور إثريا- السخنة في البادية السورية.
ونشرت ميليشيا "لواء الباقر"، اليوم الأربعاء، أسماء وصور 12 من عناصرها قالت إنهم قتلوا في العمليات العسكرية على محور إثريا- السخنة ضمن مثلث حماة- حمص- حلب، مضيفة أن المعارك لا تزال مستمرة ضد عناصر تنظيم الدولة.
ولكن مصادر محلية، قالت إن عناصر من تنظيم الدولة، شنوا هجوماً على نقاط لـ"لواء الباقر" ونقاط تابعة لقوات النظام والميليشيات الرديفة على محور إثريا- السخنة.
وأكدت المصادر أن عدد القتلى مرشح للارتفاع، وأن من بين القتلى عناصر من قوات النظام وميليشيا "الدفاع الوطني"، وقد تم نقلهم إلى مستشفى "سلمية" بريف حماة.
من جهتها، نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية رواية مختلفة، إذ قالت إن مجموعة مسلحة من تنظيم الدولة، استهدفت حافلة تقل عسكريين في أثناء مرورها في المنطقة.
وأضافت نقلاً عن مصادرها، أن جميع العسكريين القتلى من محافظة حلب ومنتسبون إلى قوات النظام.
ويأتي الهجوم بينما كان النظام قد أعلن الأربعاء الماضي، الانتهاء من "تأمين طريق دير الزور- تدمر بشكل كامل"، وذلك بعد "القضاء على أفراد مجموعات من التنظيم اعتدت على الحافلات" في المنطقة.
ويواصل تنظيم الدولة عملياته وشاطه في البادية السورية، إذ أعلن التنظيم مسؤوليته عن 13 عملية في سوريا خلال الأسبوع الماضي، من بينها ست عمليات في حمص، وأربع في دير الزور، وعمليتان في الرقة، وعملية وحيدة في حلب، وأسفرت عن مقتل وإصابة 39 شخصاً.
اقرأ المزيد
