علق الجيش الوطني السوري على قضية تسليم تركيا 18 أسيراً من قوات الأسد تم أسرهم من قبل الجيش الوطني قبل أيام خلال معارك في ريف الحسكة الشمالي، ضمن عملية "نبع السلام".
وقال الجيش الوطني في بيان صادر عن قيادة "الفيلق الثاني" أمس الجمعة، إن "هؤلاء الأسرى المجرمين حصيلة معارك عنيفة خاضتها قواتنا، مدعومة بالقوات التركية الحليفة، وقد أوقعت قواتنا العديد من القتلي في صفوفهم، وتم تسليم الأسرى للإخوة الأتراك، ضمن آلية عمل متفاهم عليها، في معركة نبع السلام مع الجيش التركي".
وأضاف البيان أن شراكة الجيش الوطني الاستراتيجية، مع الجيش التركي الحليف، تقتضي منه المرونة في إدارة المعركة، مشيرا إلى أنه "على تواصل مستمر ووعد صريح، بأن هذا الحدث لن يكون دون مقابل، بجبر مشاعر شعبنا الصابر".
وكان إفراج تركيا عن أسرى قوات الأسد لاقى تنديدات واسعة بين الأوساط الثورية التي طالبت بأن يفرج نظام الأسد عن أسرى لديه، مقابل إطلاق سراح الجنود الـ 18 الذين تم أسرهم من قبل الجيش الوطني في معركة "نبع السلام".
يشار إلى أنه سبق أن جرت اتفاقات بين الجيش الحر وقوات نظام الأسد تضمنت الإفراج عن معتقلين لدى الطرفين، ويتم بموجب تلك الاتفاقات الإفراج عن عناصر من قوات الأسد مأسورين لدى الفصائل، مقابل إفراج النظام عن معتقلين مدنيين بينهم نساء.
اقرأ المزيد
