الأثنين 2019/07/01

الجيش اللبناني يراقب إزالة “الغرف الإسمنتية” بمخيمات عرسال

تفقد الجيش اللبناني، اليوم الإثنين، عمليات إزالة "الغرف الإسمنتية" بمخيمات اللاجئين السوريين في مدينة عرسال شرقي البلاد، حيث جرى تنفيذ الإزالة في 16 مخيما وتبقى 4.

وكان رئيس بلدية عرسال شرقي لبنان، باسل الحجيري، قال إن السلطات وافقت على منح مهلة جديدة للاجئين السوريين المخالفين، ولن يتحرك الجيش الإثنين لإزالة "الخيم الأسمنتية".

وأضاف الحجيري، في تصريح للأناضول: "تحدثنا مع ضباط في الجيش، وقلنا لهم إن إزالة الغرف الأسمنتية تحتاج وقتًا وتجهيزات مختلفة، والمنظمات غير جاهزة، ونحتاج لمهلة إضافية".

وتابع: "أستُجيب لطلبنا، وتقرر إعطاء مهلة إضافية غير محددة (المدة) حتى الآن للنازحين من أجل تسوية المخالفات".

وشدد الحجيري على أنه "لن يكون هناك تحرك للجيش غدًا (الإثنين)" لإزالة الغرف الأسمنتية المخالفة.

وتابع: "مشكلة تلك الغرف أن الحائط بين الغرفتين مشترك، أي لعائلتين، لذلك فإزالة الخيم فيه صعوبة وإرباك".

وأرجع الحجيري قرار السلطات إزالة تلك الغرف إلى "محاربة التوطين وفكرة البقاء الكامل للسوري، ولكي يشعر دائمًا أنه في دولة فيها قانون وملاحق".

وكانت السلطات أمهلت اللاجئين المخالفين حتى نهاية يونيو/حزيران، لإزالة قرابة 1400 غرفة أسمنتية في عرسال.

ويوجد في عرسال قرابة 126 مخيمًا، يقطنها نحو 60 ألف لاجئ سوري، وكانت أول مدينة تشهد ظهور ما يُعرف بـ"مخيمات الأسمنت"؛ ما أثار مخاوف من توطين محتمل.

ويستضيف لبنان، البالغ عدد سكانه حوالي أربعة ملايين نسمة، قرابة مليون لاجئ سوري، ويشكو من أنهم يمثلون ضغطًا سكانياً.