أعلنت وزارة الدفاع التركية، إحباط تفجير شاحنة ملغمة لمليشيات "قسد" في منطقة "نبع السلام" شمال شرق سوريا.
وذكرت الوزارة في بيان، اليوم الخميس، أن مليشيات "قسد" تواصل التخطيط لأعمال وحشية من أجل استهداف المدنيين الأبرياء شمال شرق سوريا، وتعمل على زعزعة أجواء الأمن والهدوء بمنطقة "نبع السلام"، عبر "أعمال إرهابية" شبيهة بعمليات تنظيم الدولة لدفع سكان المنطقة إلى النزوح.
وأوضحت الوزارة أن "الجيش التركي، أحبط مخطط التنظيم ، وحال دون وقوع تفجير إرهابي بالمنطقة".
وأضافت وزارة الدفاع أن الجيش التركي كشف عن تسلل شاحنة صغيرة شمالي الطريق الدولي "إم-4" إلى منطقة عملية "نبع السلام"، مشيرة إلى أن الشاحنة كانت محملة ببراميل الديزل، وتتقدم بسرعة كبيرة نحو المناطق المأهولة بالمدنيين.
وبيّن أن "أفرادا من الجيش التركي أطلقوا أعيرة نارية تحذيرية لتوقف الشاحنة الصغيرة؛ إلا أنها لم تتوقف وزادت من سرعتها بهدف الوصول إلى المنطقة المأهولة بالمدنيين، وتم تصنيف الشاحنة على أنها ملغمة".
وأكد البيان أن الجيش التركي و لدرء الخطر عن المدنيين، دمّر الشاحنة بعد إصابتها بصاروخ موجّه مضاد للدروع، مضيفاً أنه بعد إصابة الشاحنة بفترة وجيزة انفجرت على متنها القنابل المربوطة بنظام تفجير عن بعد.
Kahraman Komandolarımız, Barış Pınarı bölgesinde masum sivillerin olduğu bölgede patlatılmak istenen PKK/YPG terör örgütüne ait kamyoneti vurarak durdurdu. Bomba yüklü olduğu anlaşılan kamyonetin boş arazide infilak etmesiyle büyük bir facia önlenmiş oldu.https://t.co/fBrfbhWtmQ pic.twitter.com/Mx1IMf87m5
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) June 25, 2020
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" شرق نهر الفرات، لتطهير المنطقة مليشيات "قسد" وتنظيم الدولة، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وعلقت العملية في 17 أكتوبر، بعد اتفاق تركي- أمريكي يقضي بانسحاب "قسد" من المنطقة، أعقبه اتفاق مماثل مع روسيا في 22 من الشهر ذاته.
اقرأ المزيد
