الأثنين 2016/02/01

الجبير يؤكد دعم السعودية للمعارضة السورية سواء قررت التفاوض في جنيف أم لا

أكَّدَتِ السعوديةُ وتركيا دعمَهما لمطالبِ المعارضةِ السورية، وفي مقدمتَها وقفُ قصفِ المدنيينَ وتجويعِهم.

وفي مؤتمرٍ صَحَفيٍّ عقدَهُ مع نظيرهِ التركي مولود جاويش أوغلو في الرياض،

قال وزيرُ الخارجيةِ السعوديّ عادل الجبير إنَّ المملكةَ وتركيا تعملانِ جنبًا إلى جنبٍ في دعمِ المعارضة السورية في كلِّ المجالات، ومواقفُنا واحدةٌ لدعمِ الأشقّاءِ السوريينَ، سواءٌ في التعاملِ المباشرِ أو الاجتماعاتِ الدولية مثلِ مجموعةِ فيينا أو الاجتماعاتِ التي عُقِدَتْ في نيويورك. ولفتَ الجبير إلى أنَّ هذا الدعمَ سيستمرُّ؛ مؤكداً أنَّ بلادَهُ تدعمُ المعارضةَ السورية سواءٌ قرَّرتْ أنْ تتفاوضَ في جنيف أم لا.

وأشارَ الجبير إلى أنَّ بلادَهُ لم تُعْطِ ضماناتٍ للمعارضةِ السورية قُبيلَ الذهابِ إلى محادثاتِ جنيف، وأنَّ الضماناتِ تلقَّتْها المعارضةُ مكتوبةً من الأممِ المتحدة. مشدداً على أنَّ الرياض لا تُمارِسُ أيَّ نوعٍ من الضغط على المعارضة، وإنَّما تتشاورُ معها وتبحثُ معها الخياراتِ المناسبةَ للتفاوض.

وقال الوزيرُ السعوديّ إنَّ المعارضةَ ذهبتْ إلى جنيف بمقتضى رسالةٍ خطيةٍ من الأممِ المتحدة بأنَّ قرارَ مجلسِ الأمنِ الدوليِّ ألفينِ ومئتين وأربعةٍ وخمسين سيُطبَّقُ، وأنَّ المفاوضاتِ ستبدأُ وِفقَ بيانِ جنيف واحد، بحيثُ تُفضي إلى مجلسِ حكمٍ مؤقَّتٍ بصلاحياتٍ كاملةٍ، ثم دستورٍ جديدٍ وانتخاباتٍ وانتقالٍ كاملٍ للسلطة.

من جهتِه، قال وزيرُ الخارجيةِ التركيّ جاويش أوغلو إنَّ بلادَهُ تدعمُ مطالبَ المعارضةِ السورية في جنيف بضرورةِ وقفِ قصفِ المدنيين، ورفعِ الحصارِ عن المناطقِ المحاصَرة، وإيصالِ المساعداتِ للمحتاجين.

وأضاف أنَّ المفاوضاتِ يجبُ أنْ تبدأَ لتحقيقِ الانتقالِ السياسيّ في سوريا، وأنَّ ذلك يستدعي تنفيذَ المطالبِ الإنسانية.