الأربعاء 2015/09/30

الجبير: على الأسد الرحيل أو مواجهة خيار عسكري ينتهي بإسقاطه

قالَ وزيرُ الخارجيّةِ السعوديّ إنَّ هناك خيارَين من أجلِ تسويةٍ في سوريا، أوّلُهما عمليةٌ سياسيّةٌ يتمُّ خلالَها تشكيلُ مجلسٍ انتقاليٍّ، أمّا الآخرُ فهو عسكريٌّ ينتهي بإسقاطِ الأسد.

وعبّر الجُبيرُ في مؤتمرٍ صحفيٍّ في نيويورك عن رفضِهِ للمبادراتِ الدبلوماسيّةِ الروسيّةِ الداعمةِ للنظامِ السوريّ، والتي دعتْ إلى قيامِ تحالفٍ دَوليٍّ ضدَّ تنظيمِ الدولة. مُشيراً إلى دعمِ السعوديةِ لقِوى المعارضةِ المُعتدلةِ التي تقاتلُ جيشَ النظام السوريّ ومسلّحِي تنظيمِ الدولة.

وفي سياقٍ آخرَ ..قالَ الجبيرُ إنَّ بلادَهُ مصمّمةٌ على اجتثاثِ ظاهرةِ الإرهابِ من جذورِها، والقضاءِ على مصادرِهِ ومُسبّباتِه، مُعتبرَاً أنَّ الإرهابَ خطرٌ يُهدِّدُ الجميعَ في العالم، وأنَّ أفضلَ وسيلةٍ لمواجهتِهِ هي العملُ الجماعيُّ المُنظّم.

وأضافَ الجُبير في كلمةٍ لهُ خلالَ مؤتمرٍ لمكافحةِ الإرهابِ في نيويورك أنَّ السعوديّةَ سنّتْ عدداً من القوانينِ واتّخذتْ إجراءاتٍ كثيرةً لمواجهةِ التطرّفِ والإرهاب، من ضمنِها منعُ تمويلِ الإرهابِ ووقْفُ تدفّقِ المُقاتلينَ الأجانب إلى مناطقِ الصراع. كما قامتْ أيضاً بتوجيهِ العديدِ من أجهزةِ الدولةِ والإداراتِ الحكوميّةِ باتخاذِ البرامجِ والإجراءاتِ اللازمةِ لمكافحةِ الفكرِ المُتطرّف.