الأثنين 2017/10/16

الجبهة الشامية و فرقة السلطان مراد يعلنان وقف الاقتتال

تم إعلان وقف الاقتتال الحاصل بين الجبهة الشامية وفرقة السلطان مراد في ريفي حلب الشمالي و الشرقي الذي تسبب في سقوط عدد من الجرحى من الجانبين وذلك استجابة لبيان الحكومة المؤقتة.

وقالت "الجبهةالشامية" في بيان لها مساء أمس " نؤكد دعمنا و وقوفنا مع أي مبادرة تهدف إلى توحيد الجهود و رص الصفوف وإنهاء الخلاف وتحكيم لغة العقل والمنطق ،كما دعت جميع الأطراف إلى الابتعاد عن لغة السلاح في حل الخلافات وأن يوجه السلاح فقط إلى صدور الأعداء" بحسب البيان.

و في تصريح خاص للجسر  قال "براء الشامي" الناطق السياسي للجبهة الشامية "إننا إلى الآن ملتزمون بالبيان الذي نشرناه و موافقتنا على طلب  الحكومة المؤقتة بوقف القتال وتحكيم لغة الحوار"

من جانبها قالت فرقة "السلطان مراد" في بيان صادر صباح اليوم الاثنين ، " استجابة لبيان الحكومة المؤقتة و بيان المجالس المحلية في الريف الحلبي الشمالي فإننا نعلن دعمنا وتأييدنا للاحتكام إلى لغة الحوار لحل لخلاف الحاصل بيننا وبين كتلة الجبهة الشامية".

و أفاد العقيد "أحمد عثمان" القائد العام لفرقة السلطان مراد للجسر بأنهم ملتزمون بالبيان الصادر عن الفرقة وموافقتهم على طلب وزارة الدفاع " الحكومة المؤقتة " بوقف الاقتتال الحاصل بينهم وبين الجبهة الشامية وتحكيم لغة الحوار .

الجدير بالذكر أن منطقة الحمران شهدت توترًا واشتباكات بين الفصيلين المنضويين في غرفة عمليات "درع الفرات"، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى من الطرفين، وسط تبادل الاتهامات حول الطرف الذي بدأ بالتصعيد.

و تأتي هذه الاشتباكات على خلفية تسليم الجبهة الشامية معبر باب السلامة على الحدود التركية للحكومة السورية الموقتة وهو ما اعتبرته فرقة السلطان مراد تهديدًا لمصالحها وفقا لبيان صادر من "الشامية".

يشار إلى أن عمليات الاقتتال التي جرت خلال الـ 24 ساعة الماضية تسببت بمقتل امرأة و إصابة طفلها و سقوط عدد من الجرحى المدنيين وسط مناشدات أطلقها المجلس الإسلامي السوري و مجلس العشائر و بعض الناشطين و وجهاء القرى والبلدات في ريفي حلب الشمالي والشرقي لوقف الاقتتال فورا وتوجيه السلاح إلى أعداء الثورة والمتربصين بها .