البنود التي تم الاتفاق عليها بين جيش الفتح ومليشيا “حزب الله”

يتوقع أن يدخل اتفاق البلدات الأربع بين "جيش الفتح" ومليشيا "حزب الله" حيز التنفيذ يوم الثلاثاء القادم ؛ وفق البنود التالية:

1- تثبيت وقف إطلاق النار شاملا القصف الجوي والمدفعي وعلميات الاقتحام والاشتباكات لمدة تسعة أشهر في المناطق التالية:
- الفوعة، كفريا، بنش، مدينة إدلب، معرة مصرين، تفتناز، رام حمدان، زردنا، شلخ، طعوم.
- مدينة الزبداني، مدينة مضايا، جبل بلودان.
- مدينة جنوب العاصمة وتضم: يلدا، ببيلا، بيت سحم، التضامن، القدم، مخيم اليرموك)

٢- السماح بادخال المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية لجميع البلدات المشمولة بهذه الاتفاقية بصورة دورية مدة وقف إطلاق النار.

٣- إخراج الحالات الإنسانية والطبية الحرجة والمتسعجلة من المناطق المشمولة في هذا الاتفاق بالآلية المعتمدة سابقا.

٤- إخلاء الموجودين (وفق إرادتهم) في كل من (الفوعة، كفريا، الزبداني، مضايا، جبل بلودان، مخيم اليرموك) من مدنيين ومسلحين.

٥- يتعد الطرف الثاني على إطلاق ألف وخمسمائة سجين.

٦- تكون عملية الإخلاء من المناطق المحددة وإطلاق سراح السجناء وفق المراحل التالية:

- المرحلة الأولى تبدأ بتاريخ ٤-٤-٢٠١٧ وتشمل إخراج ثمانية آلاف من الفوعة وكفريا (ستة ألاف مدني، ألفي مسلح) كما يقابلهم بالتزامن إخلاء حوالي ثلاثة آلاف مدني ومسلح من (الزبداني، مضايا، جبل بلودان)

- المرحلة الثانية تكون بتاريخ ٤-٦-٢٠١٧ وتشمل إخراج العدد الباقي في الفوعة وكفريا  ويقدر عددهم بحوالي ثمانية آلاف مدني ومسلح مقابل إخراج الراغبين في الخروج من مخيم اليرموك ويقدر بحوالي ألف مدني ومسلح وإطلاق سراح ألف وخمسمائة سجين.

- يتم تقييم السجناء الألف والخمسمائة وفق التالي (ألف سجين من المسجونين في السجون على خلفية الأحداث الحالية دون تعيين وخمسمائة سجين من مناطق سيطرة المعارضة تم تسليمهم للطرف الأول)

- يتعهد الطرف الثاني السعي إلى اخراج أكبر عدد ممكن من شريحة الألف سجين من النساء ومن أهالي مناطق سيطرة المعارضة.

- تم الاتفاق بين الطرفين بعد التدقيق في أسماء وهويات الخارجين من المناطق الخمسة

٧- يتعهد الطرف الثاني بأن لا يتم إعادة اعتقال المفرج عنهم على خلفية هذا الاتفاق مجددا

٨- يتعهد الطرف الثاني بالتعاون مع الوسيط الضامن بمتابعة وتفعيل ملف السجناء والاسرى والمفقودين والمعتقلين من خلال إعداد لوائح من الطرفين والعمل على تبادلها وإطلاق سراحهم.

٩- تم الاتفاق على أن يصطحب الخارجون من المناطق الخمس سلاحهم الفردي فقط والذي يشمل المسدس والبندقة والقناصة الخفيفة.

١٠- يتعهد كلا الطرفين بما يخص الذين يختارون البقاء في أماكن سيطرة الدولية والمعارضة بحمايتهم وتسوية أوضاعهم.

١١- يتعهد الضامن والطرف الثاني بالعمل على حل مشكلة ٥٠ عائلة تقريبا من مدينة الزبداني دخلوا إلى لبنان بطريقة غير قانونية مع السلطات المختصة في لبنان، ويتعهد الطرف الثاني من مبدأ إنسانية بالمساعدة بإيصالهم إلى مناطق الطرف الأول حال دخولهم سوريا مجددا.

١٢- كل طرف من الطرفين يتعهد بحماية وسلامة الخارجين داخل منطقته حتى وصولهم إلى منطقة الطرف الأخر

١٣- اتفق الطرفان على بدء تنفيذ هذا الاتفاق بتاريخ ٤-٤- ٢٠١٧