الخميس 2020/05/28

الاحتلال الروسي يواصل نبش مقابر مخيم اليرموك بدمشق

يواصل الاحتلال الروسي بالتعاون مع قوات الأسد انتهاك حرمة الموتى في مقبرة "الشهداء القديمة" بمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، بذريعة البحث عن رفات جنود للاحتلال "الإسرائيلي" قتلوا في لبنان عام 1982، ويعتقد أنهم دفنوا في مقبرة المخيم.

ونقلت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا عن عدد من أهالي مخيم اليرموك قولهم، إن قوات النظام منعتهم من الوصول إلى المقبرة القديمة في المخيم لزيارة قبور موتاهم خلال عيد الفطر.

وأشاروا أنهم حاولوا الدخول من جهة شارع الثلاثين لكن حاجز النظام المتواجد عند فرن صيام منعهم من دخول الشارع الذي يؤدي إلى المقبرة.

وأكدوا أنهم شاهدوا جنودا من الاحتلال الروسي على بوابة ومحيط مقبرة الشهداء القديمة، و رجحوا استمرار أعمال نبش القبور، بحثاً عن رفات جنود للاحتلال "الإسرائيلي" فقدوا في لبنان سابقاً.

وفي آذار 2018 فرضت قوات الاحتلال الروسي طوقاً على مخيم اليرموك للبحث عن الجنود "الإسرائيليين" المفقودين، وتم الإعلان فيما بعد عن تسليم رفات الجندي "الإسرائيلي" "زكريا بومل" للاحتلال بعد العثور على رفاته في مخيم اليرموك.

وكان مخيم اليرموك قد تعرض في التاسع عشر من نيسان أبريل 2018 لعملية عسكرية من قبل قوات النظام ضد تنظيم الدولة بهدف السيطرة عليه، بدعم من مقاتلات الاحتلال الروسي ومشاركة "فصائل فلسطينية"، ما أدى إلى تدمير 60 بالمئة من مخيم اليرموك.