الثلاثاء 2017/10/31

الاحتلال الروسي يقطع أوصال دير الزور بتدمير آخر جسورها وسط أوضاع كارثية للمدنيين المحاصرين

ارتفعت حصيلة قصف النظام و الاحتلال الروسي قبل يومين على أحياء العرضي و الحميدية و الشيخ ياسين المحاصرة بدير الزور الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة ،إلى 10 قتلى مدنيين .

وذلك بعد العثور على 3 جثث تحت الأنقاض بحي العرضي ، تعود لامرأتين ورجل مسن، فيما لايزال المدنيون الذين لم يستطيعوا الخروج من الأحياء الخاضعة للتنظيم يعانون حصارا مطبقا، وحالة من الخوف بسبب القصف الشديد، وانعدام تام للحياة حيث يعانون من نقص الماء و الغذاء وانقطاع الكهرباء، فضلا عن غياب تام لأي مرفق طبي أو مشفى ميداني لإسعاف المصابين .

الاشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات النظام تركزت في حيي الحميدية والصناعة حيث سيطرت قوات النظام على مؤسسة المياه والفرن الآلي بحي الحميدية وسط اشتباكات مع تنظيم الدولة، كما شهد محيط المعهد الصناعي بحي الصناعة مواجهات مماثلة سقط فيها قتلى من الطرفين.

في غضون ذلك لاتزال باقي الجبهات تتعرض لقصف جوي بالبراميل المتفجرة دون تغير بخريطة السيطرة، ولم يسثن القصف أي حي خاضع لسيطرة تنظيم الدولة بمدينة ديرالزور.

ولتزداد معاناة المدنيين أكثر ؛ قصفت مقاتلات الاحتلال الروسي جسر الأعيور الذي يربط مدينة ديرالزور بحي الحويقة؛ ما أدى إلى خروجه عن الخدمة .

يشار إلى أن جسر "الأعيور" يعدّ آخر جسر في محافظة دير الزور بعدما قامت مقاتلات التحالف الدولي قبل شهور بقصف كل الجسور في المدينة و الريف الشرقي.