الثلاثاء 2020/09/01

الاحتلال الروسي يعلن إجراء تدريبات عسكرية مع القوات التركية بإدلب.. والهدف ؟

زعمت وزارة الدفاع الروسية أن عسكريين من روسيا وتركيا نفذوا أمس الاثنين أول مناورات مشتركة في سوريا، تدربوا فيها على استهداف من سمتها "الجماعات المسلحة التي ترفض المصالحة".

وقال مدير ما يسمى "مركز حميميم للمصالحة" في سوريا اللواء البحري ألكسندر غرينكيفيتش: "تم اليوم في منطقة بلدة ترنبة بمحافظة إدلب تنفيذ أول تدريب مشترك لوحدات من الشرطة العسكرية الروسية والقوات المسلحة التركية"، وأضاف أن التدريب شمل عمليات الاستهداف الناري المشترك لمن سماها "الجماعات التخريبية التابعة للعصابات المسلحة التي ترفض المصالحة، وسحب المعدات العسكرية المتضررة وتقديم المساعدة الطبية للمصابين".

وذكر أن التدريب تم تنفيذه "في مصلحة ضمان أمن الدوريات الروسية التركية المشتركة على طريق إم4 في منطقة إدلب لوقف التصعيد، والتي تجرى بموجب الملحق الإضافي الموقع في 5 مارس 2020 لمذكرة التفاهم لإرساء الاستقرار المبرمة في الـ17 من سبتمبر 2018".

ولم يصدر عن وزارة الدفاع التركية تصريح بشأن ما ذكرته نظيرتها التركية حول التدريبات بين الطرفين في ريف إدلب الشرقي.

جدير بالذكر أن الدوريات المشتركة بين القوات التركية والروسية في ريف إدلب تعرضت 3 مرات لهجمات من قبل مسلحين مجهولين، وأعلن فصيل يطلق على نفسه اسم "كتائب خطاب الشيشاني" مسؤوليته عن العملية، في حين تواصل قوات النظام بدعم روسي خرق اتفاق وقف إطلاق النار من خلال القصف المتكرر وعمليات التسلل.