الاحتلال الروسي يعزز قاعدته العسكرية في القامشلي

أرسلت روسيا تعزيزات عسكرية إضافية إلى قاعدتها العسكرية في مدينة القامشلي التي يتقاسم فيها السيطرة كل من قوات النظام والمليشيات الكردية.

ونقلت الأناضول عن مصادر محلية أن أرتالاً عسكرية ضمت أكثر من 50 شاحنة عسكرية ودبابة وناقلة جنود، خرجت خلال اليومين الماضيين، من مدينة "عين عيسى" شمالي سوريا، وتوجهت إلى مدينة "تل تمر" ومنها إلى مدينة القامشلي عبر الطريق الدولي "إم 4".

وذكرت المصادر أن دوريات أمريكية كانت تراقب الأرتال الروسية لدى دخولها مطار القامشلي الخاضع لسيطرة النظام.

وخلال الأشهر القليلة الماضية، عززت روسيا تواجدها في قاعدتها الواقعة قرب مطار القامشلي، حيث يوجد نحو 200 جندي روسي، وعشرات العربات المدرعة والدبابات إلى جانب 6 مروحيات.

كما يتخذ الضباط الروس الفيلات القريبة من المطار مقرات لهم، بعد أن قاموا بوضع اليد عليها.

وبعد عملية "نبع السلام" التي أطلقها الجيش التركي في أكتوبر/ تشرين الأول 2019، تمركزت الشرطة العسكرية الروسية في 18 نقطة وقاعدة على الأقل شمالي سوريا، بعضها كانت قواعد أمريكية قبل أن تنسحب منها الأخيرة إثر العملية العسكرية.

وتمركزت قوات الاحتلال الروسي في مناطق واسعة شمال شرقي سوريا بعد اتفاق مع تركيا في 22 من تشرين الأول الماضي في سوتشي، نص على إيقاف نبع السلام مقابل انسحاب قسد من الشريط الحدودي وتسيير دوريات مشتركة بين القوات التركية والروسية في شمال شرقي سوريا.