الأحد 2020/06/28

الاحتلال الروسي يعتزم نقل الدفعة الثالثة من أبناء جنوب دمشق للقتال في ليبيا

أفادت مصادر محلية من محافظة دمشق، أن الاحتلال الروسي أنهى قبل يومين، تجهيز الدفعة الثالثة من أبناء بلدات جنوب دمشق، التي ينوي إرسالها للقتال إلى جانب مليشيات حفتر في ليبيا.

وأوضحت شبكة "صوت العاصمة" أن الدفعة الثالثة تتألف من 65 شاب من أبناء بلدات “يلدا وببيلا وبيت سحم” جنوبي دمشق، مشيرةً إلى أن الاحتلال الروسي سينقل عناصر الدفعة الجديدة إلى قاعدة حميميم بمحافظة اللاذقية خلال الأسبوع الجاري، ومنها إلى ليبيا بعد الانتهاء من التدريبات.

ولفتت الشبكة إلى أن الدفعة الثالثة هي الأخيرة من أبناء المنطقة، بحسب مسؤول تجنيد الشبان من أبناء جنوب دمشق، “أبو هاني شموط”، قائد فصيل “لواء العهدة العمرية” سابقاً، والمترجم الخاص للاحتلال الروسي بالمنطقة.

تجنيد الدفعة الثالثة من عناصر "التسويات" جنوب دمشق، تمت على غرار الدفعتين السابقتين، بموجب عقود قتالية مدتها ثلاثة أشهر فقط، مع إمكانية تجديدها للراغبين، مقابل مبالغ مالية بلغت 1000 دولار أمريكي شهرياً للعنصر الواحد.

الجدير بالذكر أن الاحتلال الروسي أرسل الدفعة الثانية من أبناء بلدات جنوب دمشق للقتال إلى جانب مليشيات حفتر في ليبيا خلال الربع الأول من شهر حزيران الجاري.

وسبق أن نقل الاحتلال الروسي الدفعة الأولى من عناصر "التسويات" من بلدة يلدا جنوب دمشق، والمؤلفة من 50 شاب إلى قاعدة حميميم أواخر أيار الفائت، ومنها إلى ليبيا بعد الانتهاء من التدريبات العسكرية.

والأسبوع الفائت قالت خمسة مصادر في المعارضة السورية ومصدر إقليمي مطلع إن حملة روسية لتجنيد سوريين للقتال في ليبيا لصالح خليفة حفتر تسارعت خطاها خلال أيار عندما وافق مئات الشبان على المشاركة.